ظاهرة التنمر والتى ظهرت على السطح في الاونة الاخيرة ، فقد كان امرا غير متداول ، قد يكون لمواقع التواصل الاجتماعي دورا في كشف هذه الظاهرة
اسبابها عديدة ، وهناك نوع جديد يصيب الشخص برصاصة الإلكترونية يعرضه لمرض اسميه انا بالتنمر الإلكتروني.
مع النمو السريع لعالم التقنية ومواقع التواصل الاجتماعي وكثافة مستخدمي الإنترنت وتقارب العالم والوجهات والعقليات ... الا انه خلق مرض التنمر الإلكتروني.
اسماء وهميه بعقول فارغة كسحت عالم الإنترنت في كل المواقع هدفها نشر الكراهيه &وصب غضبهم الداخلي على كل من ينشر كلماته ... أدمنوا إلحاق الأذى بالآخرين يتلذذون بوصول ضحاياهم الى مرحلة البكاء وقد يصل الى الانتحار أيضا بسبب التنمر
قراءة قصة لامراه وضعت صورتها وهي حليقة الرأس بلا حواجب تنصح عن الابتعاد عن بعض المأكولات المضرة بالصحه ،، يكتب لها شخص بسخرية يا صلعاء ... وأخرى تكتب لها لما لا &ترسمين حواجبك بقلم حواجب؟ دون الانتباه الى كلمة كتبتها &المراه انها محاربة للسرطان!
اعتبر التنمر الإلكتروني اشد خطرا فكبسة زر ترسل رسالة ملغومة لا وقت ولا مكان يحدده ولا أشخاص ودون حساب ... شخصية جبانه تخفت وراء عالم افتراضي نشرت سمومها لكل من تقع عينها عليها ...
تذكرت مقولة جوني ديب ان الإنترنت كان مقدرا ان يجعل العالم مكانا صغيرا لكن بالواقع العالم يبدو اصغر بدون الإنترنت.
فوجد الإنترنت عالم اخر بأشخاصه وتقلباته ، رغبتهم بسرقة شخصيات وارادة الآخرين ... نصرهم في رمي الآخرين في قمامة فكرهم.
فكر اخر وهو نوع ينشر النقد في كل مكان، منتقد لكل شي واى شي والعجب انه ينتقد شيء &لم يسمعه او يشاهده سوى انه سمع انتقاد غيره للشىء&
منصات التواصل الاجتماعي فتحت الباب على مصراعيه للجاهل والناقد والمستنكر &والذباب الإلكتروني والذي اصبح مرتعا للمرضى الذين لا يجيدون سوى النقد والسب والشتم وإنتاج مجتمع متنمر ... خلقوا مرض العصر التنمر الإلكتروني من رصاصهم الإلكتروني.