أضيفت quot;جائزة البحر الأبيض المتوسط للإعلام العربيquot; التي حصلت عليها ايلاف الخميس الى الجوائز العديدة التي حصلت عليها الصحيفة منذ تاسيسها في 21 ايار 2001، لتشكل مسؤولية جديدة على عاتق ايلاف التي ادرجت من قبل مؤسسة آنا ليند للحوار quot;تحت مصنف إعلام جديد للمستقبلquot; لتميز مكانتها الاعلامية. وقد تسلمت صحيفة quot;إيلافquot; ممثلة بناشرها الإعلامي عثمان العمير جائزة quot;البحر الأبيض المتوسط للإعلام العربيquot; من قبل مؤسسة آنا ليند للحوار التي كرمت الصحافيين في حفل كبير اقيم في امارة موناكو الخميس.

أتستحق إيلاف جائزة البحر المتوسط للإعلام ؟

ايلاف تتسلم جائزة البحر المتوسط للإعلام العربي

إيلاف: تسلمت صحيفة quot;إيلافquot; جائزة quot;البحر الأبيض المتوسط للإعلام العربيquot; من قبل مؤسسة آنا ليند للحوار، كما تسلم ستة صحافيين جوائز المؤسسة لعام 2009، تم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم دولية يرأسها الكاتب اللبناني المعرف امين معلوف.

ونوّهت المؤسسة لدى إعلانها عن الفائزين بجائزتها بجريدة quot;ايلافquot; وقالت إنها تندرج quot;تحت مصنف إعلام جديد للمستقبلquot;، وقد منحت إيلاف جائزة خاصة تكريما لاسهماتها في مجال الصحافة الالكترونية و تمهيدا لانشاء فئة خاصة بوسائل الاعلام الحديثة بدا من اصدار العام القادم من الجائزة الصحافية لمؤسسة انا ليند.

وقد افتتح حفل توزيع الجوائز الأمير ألبرت الثاني، امير امارة موناكو، وأندريه أزولاي، رئيس مؤسسة انا ليند.

وفي كلمته الافتتاحية للحفل، قال الأمير ألبرت الثاني: quot; ان للاعلام اهمية محورية في حياتنا. فهو عامل اساسي في عملية التحول الاجتماعي الى جانب اسهامه في محاربة جميع المظاهر التي تعرقل التقريب بين الشعوب و تقبل الاخر. فهذا الحفل الذي نقيمه اليوم يمثل عزم امارة موناكو لان تكون فاعل اساسي في قلب الاتحاد من اجل المتوسط.quot;

من جانبه قال اندريه ازولاي، رئيس مؤسسة انا ليند: quot;نحن بمؤسسة انا ليند نريد ان نكرم هؤلاء الصحافيين الذين تمكنوا من خلال شجاعتهم و موهبتهم من الوصول الى قطاع كبير من شعوب المنطقة، و تقديم مادة تعليمية لهم، الى جانب تصوير وقائع التعقيدات و التحديات السياسية للقضايا المتعلقة بالتنوع الثقافي في منطقة البحر المتوسط.quot;

اما الفائزون بجائزة مؤسسة انا ليند للصحافة لعام 2009، و التى تم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم دولية يرأسها الكاتب اللبناني المعرف امين معلوف فهم:

ايثار الكتاتني، فئة الصحافة المكتوبة، من مصر و التي تعمل في مجلة ايجيبت توداي.

مارتن تراكسل، فئة الاعمال التلفزيونية، من النمسا و هو يعمل في التلفزيون النمساوي.

انيو ريموندينو، فئة الاعمال التلفزيونية، من ايطاليا و هو يعمل في قناة راي الايطالية.

شين لابيه، فئة الاعمال الاذاعية، من فرنسا و الفائزة بعمل اذيع على راديو فرنسا الثقافي.

البرتو ارثي، فئة تقارير الصراعات، من اسبانيا و الفائز بمجموعة مقالات نشرت في صحيفة الموندو الاسبانية.

ليزا جولدمان، فئة تقارير الصراعات، من اسرائيل و الفائزة عن مقال نشر في دورية كولوبيا جورنالزم رفيو.

وكانت مؤسسة آنا ليند نوهت في ايلول (سبتمبر) الماضي لدى اعلانها عن الفائزين بجائزتها بجريدة quot;ايلافquot; وقالت إنها تندرج quot;تحت مصنف إعلام جديد للمستقبلquot; وذلك في تقدير دولي جديد لريادة quot;ايلافquot; وتميز مكانتها الاعلامية. جاء ذلك في بيان صدر في روما بأسماء الفائزين بجائزة quot;انا ليندquot; المتوسطية للصحافة لعام 2009 وتضمن ان quot;التنويه الخاص كان من نصيب جريدة إيلاف اليومية الالكترونية، التي تصدر باللغة العربية من المملكة المتحدة، وذلك تحت مصنف إعلام جديد للمستقبلquot;.