الوسط - ريم خليفة: اكد ناشر ورئيس تحرير موقع laquo;إيلافraquo; الالكتروني عثمان العمير ان اقحام موقعه الالكتروني الرائد على مستوى الصحافة العربية الالكترونية في موضوعات تثير laquo;فتناً طائفية وعنصرية داخل المجتمع البحريني هو أمر يرفضه جملة وتفصيلاً وهو ربط عار عن الصحةraquo;، مضيفاً laquo;ان مشروع laquo;إيلافraquo; أبعد مايكون عن التوجهات التفريقية والمنبوذة انسانياraquo;.
ورفض العمير ربط اسم laquo;ايلافraquo; بأية حملات اعلامية تنال بصورة طائفية او عنصرية أو شخصية من أي فئة من المجتمع البحريني، وقال laquo;شخصيا وطوال عملي في حقل الصحافة والنشر لم أكن ولن أكون مع موضوع الطائفية او التفرقة الدينية او العنصرية (...) بل انني لم اشترك قط في دعم اي مخطط يحمل طابعاً دينياً او مذهبياً او عرقياًraquo;.
واضاف العمير في تصريح لـ laquo;الوسطraquo; امس من مقر اقامته في الدار البيضاء (المغرب) قائلاً: laquo;ان اقحام laquo;ايلافraquo; في هذا الموضوع (بندر غيت) لا اعتقد انه بموقف نبيل ونحن نعمل على المستويات كافة من اجل تقديم رسالتنا الصحافية كاملة دون التحالف مع اي جهة كانتraquo;.
وحول ورود اسماء بعض مندوبي laquo;ايلافraquo; في فضيحة laquo;بندر غيتraquo; وتسلمها اموالاً جراء خدماتها في دعم مخطط اقصاء فئة دون اخرى في البحرين، علق العمير قائلا laquo;االأشخاص الذين وردت أسماؤهم في تقرير البندر هم انفسهم يتحملون مسئولية تصرفاتهم ولن ندافع عنهم بل ما يهمنا هو الدفاع عن مؤسسة laquo;ايلافraquo; لا غيرraquo;. وعلمت laquo;الوسطraquo; ان أحد الاشخاص الذين يعيشون في البحرين كان يعمل متعاوناً مع موقع laquo;ايلافraquo; الالكتروني قبل شهور، وورد اسمه انه قد تسلم آلاف الدنانير نظير خدمات هدفت الى اضعاف فئة من المجتمع ضمن المخطط الوارد في laquo;بندر غيتraquo;. وعلمت laquo;الوسطraquo; ان الشخص المذكور قد نزح للعيش مع اسرته في البحرين.
وقال العمير بشأن الشخص المذكور laquo;انه مسئول عن تصرفاته بصفته الشخصية، واذا كان قد استفاد من صلته بمؤسستنا الصحافية في السابق، فانه لا يعنينا بشيء، لان ما يقال عنه يعتبر ضد التوجهات التي نتبناهاraquo;.

الوسط البحرينية 2007