عام عاشر من عمر مديد و حافل وملئ بمختلف الاحداث و الامور المثيرة و الملفتة للنظر، عام عاشر من خلاصة معظم التجارب و الخبرات الصحفية و الاعلامية للشخصية الاعلامية العربية المثيرة للجدل عثمان العمير وقد باتت إيلاف رقماquot;أهماquot;وquot;صعباquot;في الساحة الاعلامية العربية و باتت ماتقوله و تذکره إيلاف مستمسکا بل وحتى بديهية يؤخذ بها في مختلف المحافل و الاوساط السياسية و الاعلامية و الاستخبارية و الثقافية.

إيلاف وهي تتخطى عتبة عامها العاشر بسطت جناحيها وهي ترنو نحو أفق بعيد، صارت مروجا و بساتين غناء و وارفة الظلال لمختلف الاقلام و الامکانيات الصحفية و الادبية و الفکرية و الفنية و العلمية، ومن کان معروفا او مشهورا فقد إزدادت شهرته و بات يحظى بجماهيرية لم يکن يحلم بها من قبل لو لم تکن هذه التجربة المعطاء بل وحتى أن إيلاف قد تمکنت من صنع نوع من النجومية للعديد من الکتاب و الاقلام وهذه بحد ذاتها ظاهرة تستحق الملاحظة و التمعن، أما اولئك الذين لم يحظوا اساسا بقسط وافر من الشهرة او کانوا في بدايات الطريق، فقد فرشت لهم إيلاف العمير طريقا مزدانا بالورود و الرياحين و تکفلت إيصالهم الى المرافئ و الشطئان التي حلموا او يحلموا بها و هانحن و بعد عشرة أعوام من عمر هذه التجربة الکبيرة، نجد کل عام و کل شهر و کل اسبوع، اسما جديدا يکتب لإيلاف و هذا الامر باتت تتکرر بشکل غير عادي بحيث تأکد للقاصي قبل الداني معنى و قيمة الکتابة في حيز مهم و حيوي کإيلاف.

إيلاف في عامها العاشر، لم تعد مجرد تجربة وانما صارت أمرا واقعا و منافسا حقيقيا لأzwnj;قوى و أکبر المنابر الاعلامية العربية و الاقليمية و العالمية و صارت مرجعا مهما تعود إليه مختلف الاوساط و المحافل، وقطعا ان هکذا أمر لم يکن ممکنا لولا ان إيلاف قد أثبتت فعلا دورها و إمکانياتها و حجم تأثيرها الکبير.

اليوم، وعندما يريد أحدهم إثارة موضوع او الکتابة حول مسألة ما و يريد ان تصل الى أکبر و اوسع دائرة ممکنة و في فترة قياسية، فإنه ومن دون أدنى شك يهفو الى إيلاف و يحط الرحال بها لأنها بساط الريح الاسرع في نقل المعلومة و إيصال الخبر الى أقصى الاقاصي خلال لحظات معدودة وهذا هو الامر الذي يجب أن يفتخر به کل إعلامي و يتباهى به في نفس الوقت ناشر إيلاف العتيد عثمان العمير بعد أن صارت إيلاف تقول بلسان حالها أنا الشهرة و المجد و التأريخ.