أعلنت اللجنة الاولمبية الدولية الجمعة ايقاف اللجنة الاولمبية البرازيلية بشكل موقت لتورط رئيسها كارلوس نوزمان في قضية شراء أصوات لضمان استضافة مدينة ريو دي جانيرو أولمبياد 2016.

وأعفت اللجنة الدولية أيضا نوزمان من كل مهامه وحقوقه كعضو فخري فيها، واستبعدته من لجنة تنسيق أولمبياد 2020 في طوكيو.

وبررت اللجنة التنفيذية للجنة الدولية قرارها المتخذ بناء على توصية رئيس لجنة الاخلاق الامين العام السابق للامم المتحدة بان كي مون، بأن "اللجنة الأولمبية البرازيلية ورئيسها كارلوس نوزمان كانا مسؤولين عن ترشيح ريو دي جانيرو عام 2009".

ونتيجة لهذا الايقاف الموقت، لا تستطيع اللجنة الاولمبية البرازيلية الحصول على مساعدات من اللجنة الاولمبية الدولية، الا ان القرار لن يطال الرياضيين البرازيليين أو يؤثر على مشاركتهم في المنافسات.

وقالت اللجنة الاولمبية الدولية في هذا الخصوص انها "ستقبل تسجيل وفد برازيلي في أولمبياد 2018 الشتوي في بيونغ تشانغ (كوريا الجنوبية) وكل المنافسات الاخرى التي ستدعى اليها اللجنة الاولمبية البرازيلية".

وتم توقيف نوزمان، رئيس لجنة تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو 2016، الخميس في منزله من قبل الشرطة البرازيلية بعد شهر من المداهمات الاولى لهذا المنزل.

واتهمت الشرطة نوزمان (75 عاما) بـ "الفساد وتبييض الاموال والمشاركة في منظمة اجرامية"، ومتهم بالمشاركة في شبكة دولية لشراء الأصوات، ما مكن المدينة البرازيلية من استضافة الأولمبياد.