كشف الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن حقيقة ما حصل في مباراة "الماتادور" أمام المنتخب الإسرائيلي في الجولة العاشرة الأخيرة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.

وأكد مصدر داخل الاتحاد الإسباني، أن لاعبي المنتخب، لم يواجهوا خطرا في مباراتهم أمام إسرائيل، نافيا توافر نية عدائية لدى الجماهير التي اقتحمت ملعب المباراة التي أقيمت في ستاد تيدي في القدس.

كما أكد الاتحاد الإسباني أنه لم يكن هناك أي شخص يحمل سكينا في تلك الأثناء.

وكانت وسائل الإعلام قد ادعت بأن 6 مشجعين اقتحموا ملعب المباراة بعد نهايتها، وتم القبض عليهم على إثر ذلك.

وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن أحد المشجعين اقترب من اللاعب إيسكو لاعب وسط ريال مدريد، وحاول الاعتداء عليه، مشيرة إلى أنه كان يمسك سكينا في يده.

من جهتها نقلت صحيفة "أس" الإسبانية تصريحات لأحد المتحدثين باسم الشرطة الإسرائيلية قوله: "لم نلق القبض على أحد يحمل سكينا"، ولكنه اعترف في الوقت نفسه بإلقاء القبض على مشجعين أخرين داخل ملعب اللقاء.

وأضاف "تم إلقاء القبض على بعض الأشخاص ولكن لم يكن أحد منهم يحمل سكينا".

يشار إلى أن إسبانيا التي ضمن تأهلها إلى النهائيات من الجولة الماضية، فازت على إسرائيل بهدف نظيف سجله أسيير ايارامندي في الدقيقة 76.

ورفعت اسبانيا رصيدها الى 28 نقطة في صدارة المجموعة، مقابل 23 لإيطاليا التي ستخوض الملحق الشهر المقبل.