عاش اللاعب الدولي البرازيلي نيمار، نجم نادي باريس سان جيرمان، أجواء عصيبة للغاية بملعب "فيلودروم"، مساء الأحد، خلال مباراة فريقه مع مضيفه نادي أولمبيك مارسيليا، في ختام الجولة العاشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وقامت جماهير مارسيليا بإلقاء الزجاجات الفارغة، والمقذوفات تجاه النجم البرازيلي عدة مرات، كلما اتجه لتنفيذ ركلة الركنية، كما أطلقت صافرات الاستهجان وهتفت ضده في محاولة للتأثير على تركيزه.

وقد اضطر حكم اللقاء لإيقاف اللعب في الدقيقة 72 أثناء تنفيذ نيمار للركلة الركنية، بعدما بالغت جماهير مارسيليا في إلقاء المقذوفات، حتى وصلت أرض الملعب، وشارك نيمار في إبعادها خارج الخطوط.

وعلى الرغم من تسجليه هدفاً واحداً (د33) خلال الكلاسيكو الفرنسي، إلّا أنّ نيمار تأثر سلبياً بما حدث له من طرف جماهير مارسيليا وحتى من بعض لاعبي الفريق المنافس، حيث تلقى بطاقة حمراء قبل نهاية اللقاء (د87) بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية في ظرف دقيقتين فقط، لدفعه لاعب الفريق المحلي أوكامبوس.

وقد دافع نيمار عن نفسه بعد حصوله على البطاقة الحمراء، حيث قال في تصريحات نقلتها مجلة "فور فور تو" البريطانية: "أعتقد أن الطرد كان مبالغاً فيه، وغير عادل، لقد تلقيت الكثير من الضربات في المباراة حتى تركت علامات على جسدي".

وتابع: "لم أكن أرغب في ضرب أحد، ولكني كنت مستاء من الضرب الذي تعرضت له، وهذا ما رغب فيه المدافع أن يستفزني لأحصل على الطرد".

واختتم: "الحكم لبى رغبة المدافع ومنحني البطاقة الحمراء، رغم أنني لم أكن استحقها على الإطلاق".

وحصل نيمار على أول بطاقة حمراء مع النادي الباريسي أمام مارسيليا في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، ليبقى "البي أس جي" في الصدارة بفارق 4 نقاط عن ملاحقه المباشر وحامل اللقب نادي موناكو.