أعرب سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم للفورمولا واحد أربع مرات، الأربعاء عن عدم اكتراثه بورود اسمه في "وثائق بارادايز" كمتهرب من دفع ضرائب لقاء طائرة خاصة ابتاعها، مؤكدا تركيزه حصرا على جائزة البرازيل الكبرى هذا الأسبوع.

وقال البريطاني الذي حسم لقب بطولة 2017 قبل مرحلتين من نهايتها "أنا أركز فقط على محاولة الفوز بهذا السباق في عطلة نهاية الأسبوع. يتبقى لي سباقان، وليس لدي فعلا ما أضيفه الى كل السيناريو الدائر حاليا"، وذلك في تصريحات على هامش التحضيرات للسباق البرازيلي، المرحلة التاسعة عشرة من بطولة هذه السنة.

وكشف الكونسورسيوم الدولي للصحافيين الاستقصائيين (آي سي آي جي) بمشاركة عشرات وسائل الاعلام حول العالم، خلال الأيام الماضية، معلومات مستندة الى 13,5 ملايين وثيقة تم تسريبها من مكتب دولي للمحاماة مقره برمودا، عرفت باسم "وثائق بارادايز". وتركز هذه التسريبات على الوسائل المعتمدة من قبل شركات وأفراد بحثا عن ملاذات ضريبية.

وبحسب هذه الوثائق، قام هاميلتون عام 2013 بشراء طائرة خاصة قيمتها 18 مليون يورو، الا انه قام باستيرادها الى جزيرة مان حيث معدلات الضريبة منخفضة، ما أتاح له استعادة قيمة الضريبة على القيمة المضافة، والبالغة نحو 3,7 ملايين يورو.

وأكد محامو هاميلتون ان استرداد قيمة هذه الضريبة قانوني مئة بالمئة، وهو ما سبق للمتحدث باسم السائق البالغ من العمر 32 عاما، ان أكده في بيان صدر هذا الأسبوع.

وقال هاميلتون "ليس لدي فعلا ما أضيفه" الى البيان، مضيفا "أتيت الى هنا بعد فترة رائعة مع عائلتي وأصدقائي ولدي كمية هائلة من الطاقة الايجابية ولا يمكن لشيء ان يؤثر على ذلك فعلا".

أضاف ان ذكر اسمه في الوثائق "لن يلهيني عن قيمي الأساسية وما أنا هنا لأقوم به، وهو محاولة الفوز بجائزة البرازيل الكبرى للمرة الثانية خلال عشرة أعوام".