أقر وزير الرياضة الروسي بافل كولوبكوف الاثنين ان إعادة اعتبار روسيا بين الدول المستوفية للشروط القانونية في مكافحة المنشطات "سيكون صعبا"، وذلك قبل أيام من اجتماع حاسم للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات في سيول.

وقال كولوبكوف في تصريح نقلته وكالات أنباء روسية "نسافر اليوم الى سيول حيث سنذهب لإقناع أعضاء مجلس المراقبة في الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بضرورة الاعتراف بامتثال الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات للقانون الدولي لمكافحة المنشطات".

أضاف "سيكون الامر صعبا، لانهم فرضوا كشرط، الاعتراف غير المشروط بتقرير (المحقق الكندي ريتشارد) ماكلارين، وهو من المستحيل قبوله".

وفي سيول، خلال اجتماع للجنة التنفيذية الاربعاء، ثم اجتماع لمجلس المؤسسة الخميس، ستقرر الوكالة الدولية "وادا" ما اذا كان سيتم رفع الايقاف عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، وذلك بعد عامين من كشف أولي عن وجود نظام تنشط ممنهج برعاية الدولة الروسية، تورط فيه العديد من مؤسساتها، من وزارة الرياضة الى أجهزة الأمن.

ولا تزال الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تنتظر اعترافا واضحا من موسكو بالاستنتاجات المدينة لها، والواردة في التقرير الذي كلفت ماكلارين بإعداده عام 2016.

وزادت الوكالة في الاسبوع الماضي الضغط من خلال اعلانها حيازة قاعدة بيانات معلوماتية تتضمن تفاصيل الفحوص التي أجريت بين عامي 2012 و2015 من قبل مختبر موسكو.

وأكدت الوكالة "بحصولنا على هذه البيانات الجديدة (...) تعززت قاعدة الأدلة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات"، على رغم ان أحد أعضائها اوضح لوكالة فرانس برس أن "العمل التحليلي جار".

ويمكن لقرار "وادا" ان يؤثر أيضا على اللجنة الاولمبية الدولية التي تنتظر خلاصة عمل لجنتين تابعتين لها، ولم تعلن بعد ما اذا كانت روسيا ستكون موضع ترحيب في أولمبياد 2018 الشتوي الذي تستضيفه مدينة بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية في شباط/فبراير المقبل