كشفت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن المحامين المكلفين بالدفاع عن القطري ناصر الخليفي رئيس ومالك نادي باريس سان جيرمان الفرنسي قد أكدوا بأن موكلهم لم يقدم ساعة ثمينة كهدية للفرنسي جيروم فالكه السكرتير العام الأسبق للفيفا من أجل الحصول على حقوق النقل الحصري لمونديال 2026 و 2030 .

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن ناصر الخليفي لم يقدم الهدية الثمينة لجيروم فالكه ، بل حصل عليها الأخير ضمن البروتوكول القطري خلال زيارة قام بها للعاصمة الدوحة في عام 2015 ، بعد منح الاتحاد الدولي لكرة القدم حقوق بث مونديال 2026 و 2030 وليس في عام 2014 مثلما يؤكده الادعاء. 
 
وأكد محامو الخليفي بأن الهدية قدمت لفالكه تجسيداً للعادات والأعراف السائدة في بلدان الخليج العربي، و التي تحث على تقديم هدايا لكبار الشخصيات في مختلف المجالات عند زيارتهم لهذه البلدان.
 
وتتضمن التهمة التي يوجهها القضاء السويسري لناصر الخليفي تقديمه ساعة ثمينة من نوع "كارتير" الشهيرة، والتي تتراوح قيمتها من 10 إلى 20 الف يورو لصالح جيروم فالكه الذي كان يعمل - حينها -سكرتيراً عاماً للفيفا، إضافة إلى وضعه فيلا فاخرة في جزيرة سردينيا الإيطالية تحت تصرفه بغرض تسهيل مهمة الشبكة التلفزيونية القطرية في الحصول على حقوق بث مباريات نهائيات مونديال 2026 و 2030 عن منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.