كشفت تقارير صحفية إيطالية، وجود اهتمام كبير من قبل مجموعة عربية استثمارية، لشراء نادي ميلان الإيطالي، من مالكه الحالي، الصيني لي يونغ هونغ، الذي يعاني من أزمة مالية معقدة.

وأوضح موقع كالتشيو ميركاتو" الإيطالية، أنّ نادي ميلان سيكون عاجزاً عن سداد الدين المقدر بنحو 300 مليون يورو، لشركة "Elliott Management"، وأنه سيحتاج لضخ أموال، على مدى سنوات عديدة، لتسديد الدين، لكي يتم النظر للمستقبل بهدوء أكبر.

 ولفت ذات الموقع الإيطالي، إلى إمكانية دخول الاستثمار العربي إلى نادي ميلان، ولكن ليس واضحاً ما إذا كان ذلك سيكون بمساعدة المالك الحالي، أو بشراء أغلبية أسهم النادي التي حصل عليها رجل الأعمال الصيني في الصيف الماضي.

 وأشار" كالتشيو ميركاتو" أن المجموعة العربية الاستثمارية، قد تتعاون مع جهة أمريكية متخصصة في البناء، لوضع خطة لبناء ملعب ميلان الجديد.

 وكانت مجلة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد فجّرت مفاجأة كبيرة، في شهر نوفمبر الماضي، بكشفها أن يونغ هونغ لي، المالك الحالي لنادي ميلان ليس معترف به كرجل أعمال في الصين وحساباته المالية في بلاده غير وفيرة.

ومن جهتها، لم تستبعد مجلة "فوربس" الأمريكية المتخصصة بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم إمكانية بيع نادي ميلان في المستقبل القريب.

وأوضحت المجلة أن يونغ هونغ اعتمد على الاقتراض بفائدة كبيرة من أجل توفير سعر شراء النادي.

ونقلت "فوريبس" عن صحيفة "غارديان" البريطانية أنه عندما فشل رجل الأعمال الصيني في الاستفادة من استثماره لشراء ميلان اتجه إلى إحدى الشركات الأمريكية - Elliott Management - التي يقوم عملها على شراء أسهم الشركات المتعثرة بسعر قليل وتطوير أداءها لربح الأموال، واقترض منها 300 مليون يورو.

يُشار أنّ سيلفيو بيرلسكوني، رئيس وزراء إيطاليا السابق، ورجل الأعمال الشهير، كان قد باع نادي ميلان الإيطالي في أغسطس الماضي مقابل 828 مليون دولار لصالح رجال الأعمال الصيني لي يونغ هونغ.