حقق نادي مانشستر سيتي خلال الجولات الثمانية عشر الأولى من بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز للموسم الجاري (2017-2018) حصيلة فنية أفضل بكثير من تلك التي حققها نادي أرسنال في موسم (2003-2004) عندما توج - آنذاك- بلقب البطولة بسجل خالي من الهزائم.

وبات "السيتزن" مرشحا بقوة لتكرار الإنجاز التاريخي الذي حققه "المدفعجية" بعدما بصم على عروض فنية قوية ترجمتها سلسلة الإنتصارات التي حققها ، وجعلته يتربع على عرش الترتيب العام وبفارق مريح من النقاط دون خسارة ، بعدما كان سقوطه في فخ التعادل الإيجابي ضد إيفرتون هو النتيجة السلبية الوحيدة التي سجلها كتيبة المدرب الإسباني الداهية بيب غوارديولا.
 
و وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية فان التفاصيل الرقمية للحصيلة الفنية التي حققها مانشستر سيتي ، تؤكد بانه في طريقه إلى إنهاء موسمه بحصيلة خيالية تزيل إنجاز أرسنال من أرشيف الدوري الممتاز.
 
ومنذ انطلاقة الموسم الجاري ، نجح مانشستر سيتي في تحقيق الانتصار في 17 مباراة بينما تعادل في مباراة واحدة ليحصد 52 نقطة من أصل 54 نقطة ممكنة ، ساهمت في إعتلاءه صدارة الترتيب ، مقابل 42 نقطة فقط جمعها أرسنال في موسم (2003-2004) اي بفارق عشر نقاط فقط ، بعدما اكتفى الفريق اللندني - حينها- بتسجيل 12 انتصاراً و 6 تعادلات ، وهو الرصيد الذي لم يكن كافياً لأرسنال ليتصدر الترتيب ، ليكتفي بالمركز الثاني قبل أن يتربع على الصدارة حتى نهاية البطولة برصيد 90 نقطة ، بينما معدل النقاط الحالي لمانشيستر سيتي يؤهله لإنهاء المسابقة بطلاً برصيد أكثر من 100 نقطة.
 
وعلى صعيد الحصيلة التهديفية ، فان الفارق يبدو شاسعاً بين ما هو بصدد تحقيقه كتيبة بيب غوارديولا وما حققته كتيبة للفرنسي ارسين فينغر في موسم (2003-2004) ، حيث حقق "المدفعجية" فارقا تهديفيا إيجابياً بلغ 22 هدفا مقابل فارق تهديفي وصل إلى 44 هدفاً حتى الآن لمانشستر سيتي.
 
وسجل هجوم مانشستر سيتي 56 هدفاً خلال الجولات الثمانية عشرة ، بأقدام 11 لاعباً أفضلهم رحيم ستيرلينغ الذي أحرز 11 هدفاً ، وأصبح مرشحاً لانتزاع جائزة "الحذاء الذهبي" رغم ان السباق يتصدره المصري محمد صلاح.
 
وتعتبر مشاركة 11 لاعباً في هز شباك المنافسين نقطة قوة تعكس بصمة المدرب غوارديولا على أداء الفريق ، إذ يجعل غياب هداف الفريق غير مؤثراً على نتائج "السيتي" ، طالما أن كافة اللاعبين قادرين على هز شباك المنافسين.
 
وبالمقابل ، فقد اكتفى أرسنال عند الجولة الثامنة عشر في موسم (2003-2004) بتسجيل 34 هدفاً فقط بأقدام 8 لاعبين ، كان أفضلهم الغزال الأسمر الفرنسي تيري هنري الذي كان يقود سباق الهدافين برصيد 12 هدفاً قبل ان ينهي موسمه كهداف للدوري الإنكليزي.
 
شاهد الإحصائيات: