&كشفت إحصائيات الدوري الإنكليزي الممتاز ان نادي مانشستر يونايتد بإشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ، قد حقق طفرة في نتائج الفريق هذا الموسم بالمقارنة مع نتائجه في الموسم المنصرم خلال مرحلة الذهاب رغم ما يُعاب عليه من تذبذب في المستوى والنتائج .

ويظهر التحسن الذي طرأ على أداء و نتائج "اليونايتد" هذا الموسم من خلال رصيد النقاط الذي جمعه في الجولات العشرين الأولى مقارنة برصيده بذات الفترة في الموسم المنصرم ، والذي يؤكد بأن "الشياطين الحمر" بصدد دفع ضريبة التألق التاريخي لغريمه وجاره مانشستر سيتي .
&
وبحسب أرقام نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية فأن مانشستر يونايتد نجح في حصد 39 نقطة في المباراة العشرين الأولى من منافسات موسم (2016-2017)، حيث كان يحتل المركز السادس في الترتيب العام للبطولة ، بينما بلغ رصيده 43 نقطة في الموسم الجاري ليحتل المركز الثالث في جدول المسابقة ، كما يعتبر الرصيد الذي جمعه مانشستر يونايتد مع مورينيو هذا الموسم خلال 20 جولة هو الأفضل للفريق منذ اعتزال المدرب الإسكتلندي السير أليكس فيرغسون في صيف عام 2013.
&
و ذهب مانشستر يونايتد ضحية الطفرة الكبيرة التي حققها جاره مانشستر سيتي ، الذي رفع رصيده النقطي من 42 نقطة في الموسم المنصرم إلى 58 نقطة في الموسم الجاري أي بزيادة 16 نقطة بفضل تسجيله 19 إنتصاراً و تعادلاً وحيداً دون هزيمة .
&
هذا وتظهر الأرقام تحسناً في نتائج قطبا مدينة مانشستر هذا العام مقابل تراجع لافت لأندية لندن الثلاثة تشيلسي و أرسنال و توتنهام هوتسبير ومعها نادي ليفربول ، حيث خسر "البلوز" 7 نقاط و أضاع "الريدز" 6 نقاط و أهدر "السبيرز" 5 نقاط ، بينما فقد "الغينرز" 4 نقاط.
&
وتأتي هذه المقارنة لتؤكد أن المدرب البرتغالي بصدد القيام بعمل كبير لتطوير وتحسين أداء و نتائج مانشستر يونايتد ، حيث كان جزء من النجاح الذي حققه الفريق و لم تكن له أي مسؤولية في النتائج السلبية خاصة التعادلات ، غير أن اصطدامه بسور غوارديولا الكبير حال دون استفادته من هذا المجهود المضني لذلك لجأ إلى إقحامه غوارديولا في حرب كلامية إعلامية لإخراج "السيتي" من حالة التركيز الذهني العالي التي وضعها الفني الإسباني في نفوس لاعبيه، وكأنها الرصاصة الأخيرة لدى "السبيشل وان" التي يراهن عليها لإيقاف زحف غريمه.
&
و مما يعزز هذه النظرة أن الرصيد الذي حصده مانشستر يونايتد منع فيرغسون في الجولات العشرين الأولى من موسمه الأخير (2012-2013) بإحتلال المركز الأول ، ليحصل على المركز الثاني بعدما جمع 49 نقطة ، حيث حملت كل هذه الفوارق بصمة غوارديولا على سلسلة الانتصارات التي حققها "السيتيزن" .
&