يعقد مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى هذا الأسبوع اجتماعا في لندن لتقييم تقدم روسيا في مكافحة المنشطات واتخاذ قرار بشأن استمرار سباق 50 كلم مشيا في الالعاب الاولمبية الصيفية من عدمه.

 ويناقش الاتحاد الدولي أيضا يومي الاربعاء والخميس وضع حد لتخلي العدائين الأفرقة عن جنسياتهم.
 
ويندرج سباق 50 كلم مشيا في برنامج الألعاب الصيفية منذ نسخة لوس أنجليس 1932، لكنه يعاني من نقص في اهتمام المشاهدين ومزاعم المنشطات، خصوصا لدى العدائين الروس، ما يترك المسابقة عرضة للشطب من نسخة طوكيو 2020.
 
وجرد الروسي سيرغي كيرديابكين، حامل ذهبية نسخة ريو 2016، من ميداليته بعد ثبوت تعاطيه المنشطات.
 
وعلى رغم هشاشة مستقبل السباق، دافع عن اقامته بطل أوروبا ثلاث مرات الفرنسي يوهان دينيز، قائلا لوكالة فرانس برس "الجمهور الذي يجذبه جيد جدا، وهو ناجح أكثر من الماراتون. سباق 50 كلم مشيا فيه الكثير من التقلبات والمنعطفات والسيناريوهات غير المحتملة".
 
وأضف دينيز، حامل الرقم القياسي (3,32,33 ساعات) "هذا سباق يمثل بحق الروح الأولمبية بكل روعتها، وليس عالم الأعمال الذي تحولت اليه الألعاب الأولمبية".
 
وأمل بطل نسخة أولمبياد موسكو 1980 في سباق 20 كلم مشيا الإيطالي ماوريتسيو داميلانو في أن يتم التوصل إلى تسوية في 2020، معولا على التقدم التكنولوجي لتحسين مراقبة المتسابقين.
 
وللسباق أصدقاء في اليابان، بحسب مصدر قريب من اللجنة المنظمة لألعاب طوكيو، ينوون المحاربة للحفاظ عليه.
 
وبغض النظر عن مصير سباق 50 كلم مشيا، سيكون لسباق 20 كلم للرجال والسيدات مكانه المحفوظ سيستمر في طوكيو، لكن على شكل سباق نصف الماراتون (21,097 كلم) مشيا.
 
وكان الاتحاد الدولي أعلن الثلاثاء انه سمح لبطلي العالم الروسيين سيرغي شوبنكوف وماريا كوتشينا المشاركة في المسابقات الدولية تحت علم حيادي، غير علم بلدهما المستبعد بسبب برنامج تنشط منظم رعته الحكومة الروسية.
 
وسمحت لجنة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي لسبعة رياضيين روس بينهم بطل العالم في سباق 110 م حواجز وبطلة العالم في الوثب العالي، بالمشاركة في المنافسات الدولية لاسيما في بطولة العالم التي تقام في آب/اغسطس في لندن اذا قبلوا باقتراح المشاركة تحت علم حيادي.
 
وكان رئيس الاتحاد الدولي البريطاني سيباستيان كو اعلن في السادس من شباط/فبراير ان روسيا الموقوفة منذ اواخر 2015، لن تشارك في مونديال لندن.