سيكون المدافع المغربي مهدي بن عطية نجم نادي يوفنتوس الإيطالي على موعد مع التاريخ يوم السبت القادم، وذلك عندما يخوض مع فريقه المواجهة الكبيرة ضد نادي ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا على إستاد الألفية بالعاصمة كارديف.

 وفي حال نجح يوفنتوس في الفوز على ريال مدريد، فإن مهدي بن عطية سيكون أول لاعب مغربي ينال اللقب القاري الأغلى على صعيد الأندية، وسيصبح ثاني لاعب عربي يحقق هذا الإنجاز، بعدما سبقه إليه النجم الجزائري رابح ماجر في عام 1987 بألوان نادي بورتو البرتغالي عندما قاد فريقه لتحقيق البطولة بعد إحرازه لهدفه التاريخي بـ "الكعب" على نادي بايرن ميونيخ في المباراة النهائية التي انتهت بهدفين لهدف.
 
كما أن تتويج "السيدة العجوز" بلقب نسخة 2017 سيجعل المدافع المغربي بن عطية أول لاعب عربي ينال "صاحبة الأذنين" بصيغتها الحالية التي تم إقرارها في عام 1992، على اعتبار أن رابح ماجر أحرز اللقب في نسخة المسابقة القديمة تحت مسمى كأس أوروبا للأندية البطلة.
 
وكان بن عطية قد انضم إلى نادي يوفنتوس في صيف عام 2016 قادمًا من نادي بايرن ميونيخ الذي خاض معه دوري الأبطال في مناسبتين ، وتحديداً في عامي 2015 و 2016 ، غير انه فشل في تحقيق اللقب، بعدما اكتفى مع الفريق البافاري بالوصول إلى المربع الذهبي للمسابقة .
 
في المقابل، تمكن بن عطية من بلوغ نهائي المسابقة القارية الأشهر ومن أول مشاركة له مع "البيكانيوري"، حيث يتطلع العملاق الإيطالي لإنهاء صيامه عن الصعود إلى منصة دوري الأبطال منذ نيله لقبه الثاني في عام 1996.
 
وعلى الرغم من تواجد عشرات اللاعبين العرب في أوروبا إلا أنهم فشلوا في تحقيق لقب أبطال أوروبا باستثناء الجزائري ماجر، حيث كانت أفضل نتيجة للعرب هي الوصول إلى المربع الذهبي للبطولة، وهو الدور الذي بلغه أكثر من لاعب عربي منهم الجزائري علي بن عربية مع نادي موناكو الفرنسي في 1998 ، والمغربي نور الدين النيبت عام 2004 مع نادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، وبن عطية في عامي 2015 و 2016 مع نادي بايرن ميونيخ .