رفضت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) الثلاثاء الاستئناف الذي تقدمت به بوليفيا، مثبتة قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باعتبار منتخبها خاسرا مباراتين ضمن تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة الى كأس العالم في كرة القدم 2018، ما يفقدها أي أمل في بلوغ المونديال الذي تستضيفه روسيا السنة المقبلة.

وأكدت المحكمة بذلك قرار لجنة الاستئناف في الفيفا التي كانت رفضت طلب الاتحاد البوليفي إلغاء العقوبة التي فرضتها اللجنة التأديبية لدى الاتحاد الدولي، لاشراك بوليفيا لاعبا غير مؤهل لذلك.

وفقدت بوليفيا بذلك أي أمل ببلوغ المونديال، أكان عبر التأهل المباشر المحصور بالمنتخبات الأربعة الأولى في المجموعة الأميركية الجنوبية، أو عن طريق الملحق الذي يخوضه صاحب المركز الخامس مع بطل أوقيانيا. ولم تبلغ بوليفيا المونديال منذ عام 1994.

وتحتل بوليفيا المركز التاسع قبل الاخير برصيد 10 نقاط من 14 مباراة، بفارق 23 نقطة عن البرازيل المتصدرة، و12 نقطة عن الأرجنتين الخامسة حاليا، قبل أربع جولات على انتهاء التصفيات.

وبموجب تثبيت العقوبة، تعتبر بوليفيا خاسرة (بنتيجة صفر-3) في مباراتيها أمام البيرو (فازت بوليفيا 2-صفر) وتشيلي (انتهت بالتعادل السلبي) ضمن التصفيات في أيلول/سبتمبر 2016. 

ويعزز تثبيت العقوبة موقع تشيلي في المركز الرابع مع 23 نقطة.

وفرضت العقوبة على بوليفيا على خلفية مشاركة المدافع نلسون كابريرا في المباراتين. وولد كابريرا (33 عاما) في الباراغواي وسبق له تمثيل منتخبها في مباراة ودية عام 2007، قبل تجنيسه من بوليفيا في شباط/فبراير 2016. وتمنع قوانين الفيفا أي لاعب من تغيير منتخبه ما لم يكن قد أقام لمدة خمسة أعوام على الأقل في بلده الجديد، أي حتى 2018 في حالة كابريرا الذي اقتصرت إقامته على ثلاثة أعوام.