رغم إغلاق باب الانتقالات الصيفية في كافة الدوريات الأوروبية إلا ان الحديث عن رغبة النجم الفرنسي بول بوعبا لاعب إرتكاز نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لا يزال حديث وسائل الإعلام البريطانية خاصة والعالمية عامة.

وبحسب صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، فإن بوغبا لا يزال يرغب في تغيير الأجواء و ترك فريقه الحالي ، مخططاً في العودة إلى ناديه الاسبق يوفنتوس الإيطالي خلال الانتقالات الشتوية المزمع إفتتاحها في شهر يناير المقبل.

وذهبت الصحيفة إلى ابعد من ذلك في حديثها عن تفاصيل قضية بوغبا مع "اليونايتد" بقولها إن اللاعب الفرنسي مصمم على الرحيل و كان يرغب في ترك الفريق هذا الصيف ، لكنه فضل إتاحة الوقت الكافي لإدارة النادي بإيجاد بديل له وتفادي حدوث أي فراغ قد يحدثه رحيله عن الفريق .

وتؤكد الصحيفة ان بوغبا اصبح لا يطيق البقاء في "الأولد ترافورد" في ظل علاقته المتوترة مع المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو ، والانتقادات الشديدة التي تطاله من وسائل الإعلام البريطانية .

وكانت تقارير إعلامية قد كشفت في وقت سابق عن رغبة بوغبا في العودة إلى ناديه الإيطالي السابق ، بعدما عزز صفوفه بالهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو ، من أجل العودة لمستواه المعروف عنه ، والذي شهد انخفاضاً ملحوظاً منذ انتقاله إلى مانشستر يونايتد صيف عام 2016 في صفقة تاريخية اثارت جدلاً واسعاً ، متسببة في وضع اللاعب تحت ضغوطات كبيرة.

وسيشهد رحيل بوغبا عن مانشستر يونايتد وانضمامه إلى نادي يوفنتوس موقفاً حرجاً لكافة الأطراف ، بعدما وضعت القرعة الفريقين في نفس المجموعة بدور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا ، حيث سيلتقيان ذهاباً في 23 من شهر أكتوبر المقبل بمدينة مانشستر ، على ان يتقابلا&إياباً بمدينة تورينو في السابع من شهر نوفمبر.

وفي حال انتقل بوغبا إلى يوفنتوس وتأهل الفريق إلى دور الستة عشر من البطولة ، فإن التشريعات الجديدة للاتحاد الأوروبي لا تمنعه من الاستمرار في البطولة وخوض بقية الأدوار مع فريقه الجديد حتى وان كان قد دشن منافسات المسابقة مع نادٍ آخر ، بعكس ما كانت تنص عليه اللوائح سابقاً، و هو الامر الذي من شأنه ان يعزز رغبة اللاعب في لعب النصف الأول من الموسم مع "اليونايتد" على ان يخوض النصف الثاني مع "البيانكونيري".

الجدير ذكره بأن بول بوغبا عجز عن التأقلم مع مانشستر يونايتد والمناخ السائد في النادي ، رغم مرور موسمين على انضمامه للفريق الإنكليزي، خاصة ان عودته لصفوفه قد تزامنت مع مرحلة الفراغ التي يعيشها الفريق والأزمة الفنية المتفاقمة من جولة لأخرى ، مما أثر سلباً على نتائجه.