أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ تلقيه تعهدات من السطات السنغالية باستعداد بابا ماساتا دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك، والذي يواجه تهما بالفساد، للتعاون مع السلطات الفرنسية في حال طلبت الاستماع اليه.

ويعد بابا ماساتا دياك حلقة رئيسية في مسلسل الفساد الذي يطال والده، ودعي مرات عديدة الى المثول أمام القضاء الفرنسي. الا أن ماساتا الموجود في دكار، لم يستجب لطلب الاستماع اليه.

وقال باخ في مؤتمر صحافي ليل الثلاثاء في ختام الجمعية العمومية الـ133 للجنة الدولية في بوينوس ايرس "أنا على تواصل مع سيباستيان كو (الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لألعاب القوى). وقد طلبنا من السنغال منذ وقت طويل مساعدتنا في التحقيق".

أضاف باخ "تلقينا ضمانات من السنغال قبل أشهر أنه اذا أرادت السلطات القضائية الفرنسية الاستماع الى بابا ماساتا دياك، فهي تستطيع القيام بذلك في السنغال وسيوضع بتصرفها".

وأتت تصريحات باخ في ختام اجتماع الجمعية العمومية التي أقرت رسميا استضافة السنغال دورة الألعاب الأولمبية للشباب سنة 2022، وحضر جانبا منها رئيس البلاد ماكي سال.

ومنذ منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، خضع لامين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى وعضو اللجنة الأولمبية الدولية السابق، للتحقيق في فرنسا بشأن نظام الفساد لتغطية فضائح المنشطات في روسيا، وقد وجهت اليه ايضا تهمة مساعدة ابنه بابا ماساتا دياك في منح حقوق النقل التلفزيوني لرعاة معينين لقاء تقاضي عمولات.

ويمنع على دياك الأب مغادرة فرنسا، ويواجه أيضا تهمة جديدة بفضل التعاون بين القضاء الفرنسي والاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي وضع في تصرف القضاء الفرنسي عقودا رعائية موقعة بين 2008 و2015 من قبل دياك الأب، اضطلع فيها بابا ماستا دياك بدور فاعل.

كما تدور شبهات بحق دياك ونجله في تحقيق في فرنسا والبرازيل، بتورطهما في فساد يتعلق بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية 2016.&

كما تحقق السلطات الفرنسية في التصويت لملف ترشيح العاصمة اليابانية طوكيو التي نالت استضافة دورة 2020 الأولمبية.&