رغم ان مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية التي تمنح سنوياً "الكرة الذهبية" لافضل لاعب في العالم ، قد عدلت من نظام التصويت لتحديد الفائز بالجائزة في نسخة عام 2018 ، إلا ان تواجه اتهامات بإنحيازها لأسماء وإقصاء اخرى.

ووجهت الصحافة الإسبانية الصادرة من إقليم كتالونيا انتقادات لاذعة، واتهامات للمجلة الفرنسية بمحاولة استبعاد الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة وحرمانه من جائزة "الكرة الذهبية" السادسة في مسيرته.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن مجلة "فرانس فوتبول" نظمت استطلاعا للرأي على موقعها لاختيار اللاعب المرشح الذي يرونه الأحق بجائزة "الكرة الذهبية"، حيث رشحت الجماهير الأرجنتيني ليونيل ميسي بنسبة كبيرة بلغت 48% وبفارق هام عن اقرب ملاحقيه وهو المهاجم المصري محمد صلاح الذي نال&نسبة تصويت بلغت 31% ، أما المهاجم الفرنسي انطوان غريزمان الذي قاد منتخب بلاده للفوز بلقب كأس العالم فقد حقق نسبة تصويت 1% فقط ، رغم ان المجلة و الجماهير الفرنسية يراهنون&عليه للفوز بالجائزة ، فيما لم يحصل الدولي الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان سوى على ما نسبته 2%.

وأكدت الصحيفة الكتالونية ان المجلة الفرنسية قامت بإزالة نتائج آراء الاستطلاع من صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعدما جاءت النتائج عكسية لرغبة القائمين عليها ، مما دفعها إلى إلغاء هذا الاستفتاء خوفا على سمعتها ومصداقيتها أمام القراء .

واستنتجت الصحيفة الصادرة من إقليم كتالونيا ، بأن المجلة الفرنسية من خلال حجبها لنتائج الاستفتاء بأن لديها مرشحا محددا &ترغب في تحقيقه جائزة "الكرة الذهبية" لعام 2018.

وسبق للصحافة الإسبانية سواء الكتالونية التي تدعم ترشح ليونيل ميسي او المدريدية التي تدعم ترشح لوكا مودريتش ان اظهرت تخوفها من إنحياز المجلة للاعبين الفرنسيين المرشحين لنيل الجائزة و هم انطوان غريزمان وكيليان مبابي و رافائيل فاران حيث اجمعت على ان نظام التصويت &يعزز فرص ثلاثي منتخب فرنسا في الفوز بـ "الكرة الذهبية".