رشح الحارس الألماني السابق أوليفر كان لتولي منصب رئاسة نادي بايرن ميونيخ الألماني خلفا للرئيس الحالي أولي هونيس الذي اعلن رحيله عن "العملاق البافاري" بعد ثلاثة اعوام من العمل على رأس الهرم بالنادي.

ومن المتوقع أن يعاد انتخاب هونيس (66 عاما) رئيسا لولاية جديدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 ، الا أن صحيفة "بيلد" الواسعة الانتشار، كشفت أن كان (49 عاما)، الحارس السابق للنادي البافاري، هو المفضل من قبل هونيس لتولي مهامه خلفا له.

وكشفت ذات التقرير بأن النادي الشهير لديه المرشح المناسبة ليتولى رئاسته&و هو حارسه الاسبق أوليفر كان لكونه يمتلك المؤهلات التي تساعده على تولي المهمة بنجاح خاصة "الكاريزما" وما يحظى به من&قبول لدى الأسرة البافارية ، حيث يتمتع بشعبية كبيرة داخل ألمانيا وخارجها ، كما انه يتمتع بعلاقة جيدة وقوية مع الرئيس الحالي اولي هونيس جعلته على دراية بأسرار النادي.

هذا ويتوقع ان تنتهي فترة الرئيس الحالي في نهاية عام 2019 على ان يتولى أوليفر كان المهمة بعده في ظل توفره على فرص قوية لتولي هذا المنصب.

ولم يعلق أي من الأطراف المعنيين على هذه التقارير.

وسبق للحارس الألماني ذي الشخصية القوية، أن قال في تصريحات عام 2003 عندما كان لا يزال يدافع عن ألوان النادي، "لا يمكنني أن أتخيل رئيسا للنادي أفضل مني".

وكان النجم السابق لبايرن والمنتخب لوثار ماتيوس، قد اعتبر أن كان هو الشخص الأمثل لخلافة هونيس الذي أمضى نحو خمسة عقود في بايرن، من لاعب على المستطيل الأخضر الى مدير للفريق، فرئيس للنادي.

وكتب ماتيوس في صحيفة "بيلد"، إن كان "هو أحد وجوه بايرن ميونيخ، يحمل الحمض النووي للنادي ويعرف كرة القدم (...) كان طموحا دائما، وواصل تثقيف نفسه حتى في الأمور المالية".

وتابع "أنا على ثقة بأنه قادر على قيادة بايرن في المستقبل".

ويعمل كان حاليا كمعلق تلفزيوني، علما أنه خاض مع المنتخب 86 مباراة دولية آخرها في نهائيات كأس العالم 2006.

تجدر الإشارة الى أن اوليفر كان انضم لنادي بايرن ميونيخ في صيف عام 1994 قادماً إليه من نادي كارلسروه ، وبقي حارساً للعرين البافاري حتى اعتزاله اللعب و هو على مشارف الأربعين في عام 2008 ، حمل خلالها شارة القيادة لعدة مواسم وساهم في إحراز الفريق للعديد من الألقاب المحلية بالإضافة إلى لقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 1996 و لقب دوري أبطال أوروبا في عام 2001.