سجل نادي مانشستر يونايتد تحت إشراف مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو نتائج متواضعة ومخيبة للآمال جعلته يتراجع في سلم ترتيب بطولة الدوري الإنكليزي من جولة إلى أخرى وبفارق واسع عن فرق الصدارة &.

وكان مانشستر يونايتد انتقل من المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي إلى القتال من اجل مركز يؤهله لخوض غمار مسابقة الدوري الأوروبي (اليوروبا ليغ) التي تصنف ثانياً بعد مسابقة دوري أبطال أوروبا.

هذا واحتل مانشستر يونايتد المركز الثامن في سلم الترتيب برصيد 23 نقطة من ستة انتصارات فقط و معها خمسة تعادلات واربع هزائم وبفارق وصل إلى 17 نقطة عن حامل اللقب مانشستر سيتي.

و بعدما تراجع الفريق العريق الأكثر تتويجا بلقب الدوري المحلي إلى هذا المستوى ، فإنه يتأكد بشكل واضح في عجزه عن مجاراة إيقاع منافسيه الكبار وصيامه عن التتويج منذ عام 2013 سيستمر لموسم اضافي .

وبحسب ما اوردته صحيفة "ذا اصن" البريطانية، فإن المركز الثامن هو أسوأ ترتيب لمانشستر يونايتد منذ موسم (2013-2014) الذي تولى خلاله الاسكتلندي دافيد مويز رئاسة جهازه الفني قبل ان تتم إقالته من منصبه مع اقتراب نهاية الموسم ، عندما تواجد في المركز التاسع وعجز عن الحفاظ على اللقب الذي حققه السير اليكس فيرغسون قبل اعتزاله مجال التدريب في صيف عام 2013 ليحتل المركز السابع في نهاية الموسم ، ويغيب عن منافسات دوري أبطال أوروبا.

ومنذ إطلاق نسخة الممتاز لم يسبق لمانشستر يونايتد ان تراجع إلى المركز الثامن سوى ثلاث مرات فقط ، جاء أولها في موسم (1992-1993) حيث احتل الفريق المركز العاشر بعد مرور 15 جولة ، و رغم ذلك نجح السير أليكس فيرغسون في قيادته لقلب الطاولة وإحراز اللقب ، ثم كانت الثانية في موسم (2001-2002) عندما احتل المركز التاسع ليحل ثالثاً بنهاية البطولة.

وبعد الموسم الكارثي لدافيد مويز تحسنت نتائج الفريق تحت إشراف المدرب الهولندي لويس فان غال فحل في المركز الثالث عند الجولة الخامسة عشرة،& ونجح في خطف التأشيرة الرابعة المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا ، و في الموسم الموالي (2015-2016) جاء في المركز الرابع قبل ان يتراجع إلى المركز الخامس.

وفي موسم مورينيو الأول مع مانشستر يونايتد لم تتحسن النتائج تحت إشرافه ، ليحتل الفريق المركز السادس في الجولة الخامسة عشرة وحتى نهاية البطولة ، ليفشل في التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي شارك فيها بعد فوزه بلقب بطولة الدوري الأوروبي (اليوروبا ليغ) &.

وحقق مورينيو افضل نتيجة له الموسم الماضي عندما تمكن من الاحتفاظ بالمركز الثاني لغاية الجولة الختامية .

وتضررت الحصيلة الفنية لمانشستر يونايتد في عهد المدرب البرتغالي بالأداء الدفاعي الضعيف والمردود الهجومي السلبي خاصة عندما يلعب على ارضه و امام جماهيره على مسرح الاحلام بـ "الاولدترافورد " .

وتشير الأرقام الى أن مانشستر يونايتد بعد تعادله مع أرسنال قد سجل ادنى حصيلة تهديفية في تاريخ النادي بكافة المسابقات بعدما بلغت نسبة انتصاراته 33% فقط ، علما انه لم يسبق لليونايتد منذ عام 1992 ان سجل نسبة أقل من 59% في وقت بلغت نسبته 80% في الموسم الماضي مع نفس المدرب .

شاهد الإحصائية