قاد المهاجم المصري محمد صلاح نادي ليفربول إلى إعتلاء صدارة الترتيب بعد الفوز الكاسح على بورنموث بأربعة اهداف نظيفة وسقوط مانشستر سيتي أمام تشيلسي بهدفين نظيفين في الجولة السادسة عشرة من بطولة الدوري الإنكليزي.

ووفقا لتاريخ البطولة العريقة، فإن ليفربول حقق سادس افضل واقوى بداية في تاريخه وتاريخ البطولة باحتساب النتائج المسجلة بعد مرور 16 جولة &.

وكان "الريدز" قد حقق نتائج متميزة جعلته مرشحاً قوياً ليفوز بلقب الدوري في نسخته الجديدة (الممتاز) لأول مرة منذ إنطلاقه في موسم (1992-1993) بعدما نجح الفريق في تفادي الخسارة حتى الآن ليكون الفريق الوحيد في البطولة الذي لم يتذوق طعم الخسارة &، بإحرازه 13 انتصاراً وثلاثة تعادلات امام كل من مانشستر سيتي و تشيلسي وأرسنال ، حاصداً 42 نقطة من هذه النتائج .

وتعتبر حصيلة ليفربول هذا الموسم ، هي سادس افضل حصيلة في تاريخ الدوري الإنكليزي و الثالثة منذ إطلاق نسخة الممتاز، حيث يتفوق عليه نادي مانشستر سيتي في الموسم الماضي (2017-2018) عندما حصد 46 نقطة من 15 انتصاراً و تعادلا وحيداً، كما يتفوق عليه أيضاً نادي تشيلسي في موسم (2005-2006) عندما جمع 43 نقطة من 14 انتصاراً و تعادل&وحيد&وهزيمة واحدة .

كما يتفوق عليه أيضاً نادي توتنهام هوتسبير الذي حقق في موسمه التاريخي (1960-1961) حصيلة مميزة بتحقيقه 15 انتصاراً و تعادلاً وحيداً ، وكذلك مانشستر يونايتد الذي حقق 14 انتصاراً ومعها خسارتان في موسم (1907-1908) بينما حقق نادي بريستون نورث إيند ذات الحصيلة بـ 13 انتصاراً و ثلاثة تعادلات في موسم (1888-1889).

وبعدما تمكن ليفربول من الحفاظ على سجله خاليا&من الهزائم بعد مرور 16 جولة من إنطلاقة البطولة رغم مواجهته للأندية الستة الكبار ، فإن جميع الخبراء يرشحونه ليكون في افضل رواق لنيل اللقب، خاصة ان أداءه الفني في منحنى تصاعدي ، خاصة بعدما نجح هدافه محمد صلاح في استعادة بريقه ولم يكن توقيعه على اول ثلاثية "هاتريك" له هذا الموسم سوى ترجمة لتلك العودة القوية التي تبشر بنهاية موسم مثمرة.
&