أعلنت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" الجمعة أن الفريق المكلف زيارة روسيا للحصول على بيانات مختبر موسكو، في إحدى الخطوات المصاحبة لقرار رفع الإيقاف عن الوكالة الروسية، سيعود خالي الوفاض.

وأشارت الوكالة التي تتخذ من كندا مقرا لها، إلى أن الفريق المؤلف من خمس خبراء لم يتمكن من الحصول على بيانات مختبر موسكو بسبب مسائل أثارها المسؤولون الروس، ولم تكن واردة سابقا في المباحثات بين الجانبين.

وأوضحت في بيان أن "الفريق لم يتمكن من إنجاز مهمته خلال الوقت المحدد، بسبب مسألة أثارتها السلطات الروسية، لجهة أن استخدام الفريق معداته الخاصة لسحب البيانات، يجب أن يخضع لمصادقة بموجب القانون الروسي".

وكان توفير حق النفاذ الكامل الى قاعدة البيانات في المختبر قبل نهاية العام الحالي، أحد شروط الوكالة الدولية للقرار المثير للجدل الذي اتخذته في أيلول/سبتمبر الماضي، برفع الإيقاف عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات "روسادا"، والمفروض منذ ثلاثة أعوام على خلفية فضيحة التنشط الممنهج برعاية الدولة التي هزت الرياضة العالمية.

وكان الفريق وصل الى روسيا الإثنين بهدف الحصول على البيانات التي اعتبرها المدير العام للوكالة الدولية السويسري أوليفييه نيغلي بمثابة "القطعة المفقودة في البازل وهي التي ستكمل نسخة قاعدة البيانات الموجودة في حوزة وادا، وستساهم في أن تفضي التحقيقات الى نتائج".

ومن المقرر أن يعد رئيس الفريق خوسيه أنطونيو باسكوال، تقريرا عن المهمة غير الناجحة سيعرض أمام لجنة مراجعة التزام روسيا بقوانين وكالة مكافحة المنشطات، والتي من المقرر أن تجتمع في 14 كانون الثاني/يناير المقبل و15 منه.

ويمكن أن يؤدي عدم التعاون الروسي الى إعادة فرض الإيقاف على روسيا، علما أن "وادا" أشارت الى أن فريقها مستعد للعودة الى موسكو "لمتابعة عملية سحب البيانات كاملة في حال حلت المسألة من قبل روسيا على وجه السرعة".