نجح المدرب الألماني يورغن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول الإنكليزي في تشكيل أقوى ثلاثي هجومي في الملاعب الاوروبية، وهو الثلاثي الذي يراهن عليه في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز للبقاء ضمن المراكز الأربعة الأولى بنهاية الموسم، لحجز تأشيرة المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما يراهن عليه أيضاً في مسابقة "صاحبة الأذنين" لتحقيق افضل نتيجة ممكنة .

وكان الثلاثي الهجومي في ليفربول والذي يقوده المهاجم المصري محمد صلاح ومعه السنغالي ساديو ماني و البرازيلي روبيرتو فيرمينيو ، قد أصبح يعرف لدى جماهير"الريدز" و الإعلام البريطاني بإسم ثلاثي "الام اس اف" .
 
واشادت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية بصلاح وزميليه السنغالي و البرازيلي بعدما كان لهم الدور الاهم في الفوز الكاسح الذي حققه ليفربول على مضيفه بورتو البرتغالي بخماسية نظيفة في ذهاب ثمن نهائي ابطال اوروبا، وهو الفوز الذي سيسهل من مهمته في "الآنفيلد رود" لبلوغ المحطة الموالية.
 
وأكدت الصحيفة في تقريرها، بأنه يتعين على عشاق كرة القدم ، نسيان ثلاثي برشلونة السابق المعروف باسم ثلاثي "MSN"، لان المرحلة القادمة هي مرحلة ثلاثي ""MSF".
 
هذا وسجل ثلاثي ليفربول 63 هدفاً وصنع 26 تمريرة حاسمة في كافة الاستحقاقات الرسمية التي خاضها الفريق على المستويين المحلي والقاري.
 
ويعتبر المصري محمد صلاح الضلع الأقوى في ثلاثي "الليفر" بعدما سجل 30 هدفاً منها 21 هدفاً في الدوري الإنكليزي الممتاز ، ليحتل بها المركز الثاني في ترتيب الهدافين محلياً وقارياً ، كما ساهم في صناعة 8 اهداف ، أما البرازيلي فيرمينو فأحرز 21 هدفاً وبرع في صناعة الأهداف بتقديمه 11 تمريرة حاسمة ، بينما وقع السنغالي ماني على 12 هدفاً و معها 7 تمريرات دقيقة تمت ترجمتها إلى اهداف ، كما يمتلك كل لاعب من اللاعبين الثلاثة نسبة نجاح جيدة في التسديد الدقيق على المرمى تناهز الـ 20%.
 
ويحسب للثلاثي الهجومي لنادي ليفربول توازن أضلاعه، فكل لاعب قادر على التسجيل او مساعدة احد زميليه على التسجيل ، وهي الميزة التي تعزز من فعاليته التهديفية وتربك المنافس في الحد من نشاطه و خطورته.
 
ويعتبر ليفربول الفريق الوحيد في إنكلترا وأوروبا الذي لا يزال منافسًا على لقب دوري أبطال أوروبا، والذي يمتلك ثلاثياً هجومياً بهذا التوازن وبذات الفعالية التهديفية، في وقت ان بقية الأندية تمتلك ثلاثيات غير متوازنة.