يتعرض الاسباني أوناي إيمري، المدير الفني لفريق نادي باريس سان جرمان لكرة القدم لضغوط كبيرة عقب خسارة فريقه أمام فريق ريال مدريد بثلاثة أهداف لهدف واحد في المباراة التي التقى فيها الفريقان في نطاق بطولة دوري أبطال أوروبا ليلة الأربعاء على أرض ملعب سانتياغو برنابو في العاصمة الإسبانية.

وكان إيمري يخوض صراعا متواصلا للفوز بثقة أنصار باريس منذ انضمامه الى النادي.

فبعد عام كامل على الخسارة المهينة التي مني بها النادي الباريسي أمام نادي برشلونه الإسباني بستة أهداف لهدف واحد في دور الـ 16 للبطولة (رغم فوزه بأربعة أهدف للاشيء في مباراة الذهاب)، والتي أقصت النادي من المنافسة، انهار باريس مرة ثانية أمام الريال.

فبالرغم من أن النادي الباريسي كان مرشحا للفوز في مباراة الأربعاء، أو على الأقل للخروج بتعادل مشرف، مني الباريسيون بخسارة مهينة وعليهم الآن محاولة تعويض ذلك في مباراة الإياب.

لا يمكن ان يحمل إيميري كامل مسؤولية الخسارة، خصوصا اذا كان لاعبوه عاجزين عن التأقلم مع الضغوط التي تصاحب مباريات كبيرة كتلك التي جرت مساء الأربعاء في مدريد، ولكن مع ذلك كان لابد أنه فكر مليا في فشل القرارات التي اتخذها.

فقد استبعد إيميري اللاعب المتمرس ذو الخبرة الكبيرة ثياغو موتا، كما استبعد قائد الفريق ثياغو سيلفا. وكان اختياره انزال اللاعب الشاب جيوفاني لو كيلسو في خط الوسط يعد مغامرة كبيرة.

والأسوأ من ذلك أنه قرر استبدال هداف الفريق أدينسون كافاني في الشوط الثاني بظهير اليمين توماس مونييه.

أما أنخيل دي ماريا، افضل لاعبي باريس سان جرمان في عام 2018، فقد أبقاه إيميري في خانة الاحتياط ولم يستغل مهاراته اطلاقا.

وهاجم كثيرون إييري من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومنهم زوجتا سيلفا ودي ماريا، وهو الآن يواجه صراعا في سبيل الاحتفاظ بانضباط اللاعبين قبيل مباراة الإياب ضد الريال في السادس من الشهر المقبل.