قال المدير الفني الفرنسي آرسين فينغر إن الحفاظ على منصبه كمدير فني لأرسنال الإنجليزي هو "أخر ما يقلقه"، بعد خسارة الفريق لست مباريات من 12 مباراة لعبها منذ بداية العام الحالي.

ويستضيف المدفعجية متصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز مانشستر سيتي الخمس المقبل، بعد أربعة أيام من الخسارة بثلاثية نظيفة أمام مانشستر سيتي في المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على ملعب ويمبلي.

ويتخلف أرسنال بفارق 27 نقطة عن المتصدر مانشستر سيتي وبفارق 10 نقاط عن توتنهام الذي يحتل المركز الرابع. ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لدوري أبطال أوروبا.

وقال فينغر، الذي يتولى تدريب أرسنال منذ عام 1996، إنه "مندهش من أنه ما زال يجيب على مثل هذه الأسئلة".

وكان المدير الفني الفرنسي البالغ من العمر 68 عاما قد وقع عقدا جديدا مع الفريق لمدة عامين في مايو/آيار 2017، بعدما قاد النادي للحصول على لقب كأس الاتحاد الإنجليزي ثلاث مرات خلال أربعة مواسم، رغم فشل النادي في التأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في آخر 20 عاما.

وقال فينغر: "الحفاظ على منصبي هو آخر ما يقلقني في هذه اللحظة، وهمي الآن هو أن يركز الفريق على مباراة الغد ويستعد لها جيدا".

وفي حال فوز أرسنال على مانشستر سيتي يوم الخميس فإنه سيقلص الفارق مع توتنهام صاحب المركز الرابع إلى سبع نقاط ومع تشيلسي صاحب المركز الخامس إلى خمس نقاط، مع تبقي 10 مباريات على نهاية الموسم.

وهناك طريقة أخرى لتأهل أرسنال لدوري أبطال أوروبا، وهي الفوز بلقب الدوري الأوروبي الذي يواجه فيه ميلان الإيطالي في دور الستة عشر.

وردا على أسئلة حول مستقبله مع الفريق، قال فينغر في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: "مهمتي هي التركيز على الأداء، والحُكم علي هو مهمة الآخرين. هل لا تستيطعون النوم قبل التأكد من بقائي في منصبه من عدمه؟ مباراة فريقي مساء الخمس المقبل هي الشيء الأهم."