فرضت لجنة الانضباط بالاتحاد الانجليزي لكرة القدم غرامة مقدارها 50 ألف جنيه استرليني على فريق مانشستر سيتي بسبب عدم تمكن الإدارة من ضبط لاعبي الفريق بعد مباراتهم أمام ويغان أتليتيك ضمن مباريات كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم.

وأدان تحقيق الاتحاد الانجليزي كلي الفريقين بارتكاب أعمال مخلة بالسلوك الرياضي بعد مباراة جمعتهما ضمن مباريات الدور الخامس في البطولة والتي انتهت بفوز ويغان بهدف قاتل مقابل لاشيء وهو ما أطاح بسيتي خارج البطولة.

وخلال المباراة تعرض فابيان ديلف لاعب مانشستر سيتي للطرد بسبب العنف أثناء اللعب وعندها أحاط عدد من لاعبي سيتي حكم المباراة أنتوني تايلور وطالبوه بشكل مبالغ فيه بطرد مدافع ويغان ماكس باور بسبب قيامه بلعبة عنيفة ضد احد لاعبي سيتي على غرار اللعبة التي طرد ديلف من أجلها.

ومنحت لجنة التجقيق إدارتي الفريقين مهلة حتى مساء الجمعو لمعارضة القرارات لكن لم يرد أي منهما وبالتالي أصبحت العقوبات سارية ونهائية.

وأدى طرد ديلف خلال أحداث الشوط الأول لمناقشات حامية بين اللاعبين والحكم كما حدث نقاش آخر بين المدير الفني لسيتي بيب غوارديولا وبول كوك المدير الفني لويغان في النفق المؤدي لغرف تبديل الملابس.

ولم يحصل أي لاعب على عقوبات تأديبية بعد المباراة حتى سيرجيو أغوير الذي اشتبك مع مشجع نجح في النزول إلى أرض الملعب بعد المباراة ليحتفل بفوز ويغان.