&كشفت إحصائيات إنكليزية عن تفوق المهاجم المصري محمد صلاح هداف نادي ليفربول و الدوري الإنكليزي الممتاز والدوريات الاوروبية على المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف برشلونة والدوري الإسباني.

و نشرت صحيفة "ذا الصن" البريطانية هذه الإحصائيات بعد المقارنة التي قام بها الألماني يورغن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول بين لاعبه محمد صلاح و المهاجم ليونيل ميسي ، حيث اكد بان أداء "الفرعون المصري" هذا الموسم يضاهي ما يقدمه "البرغوث الأرجنتيني" ، ويجعلهما في ذات المستوى الفني ، خاصة ان هذه المقارنة اعقبها صلاح بإحرازه لأربعة أهداف (سوبر هاتريك) اتخم بها شباك واتفورد في الجولة الواحدة والثلاثين من بطولة الدوري الإنكليزي ، مما جعله ينفرد بصدارة ترتيب هدافي الدوريات الأوروبية ، ويصبح ألأقرب لتحقيق جائزة "الحذاء الذهبي" على الصعيدين المحلي والقاري بفارق ست نقاط وثلاثة اهداف عن ميسي.
&
و يتفوق المهاجم المصري على نظيره الأرجنتيني في إجمالي الأهداف التي سجلها كل منهما مع ناديه في مجمل الاستحقاقات الرسمية المحلية و القارية ، اذ بلغ رصيد محمد صلاح 36 هدفاً بفارق هدف واحد عن رصيد ليونيل ميسي الذي بلغ 35 هدفاً ، رغم أن مهاجم برشلونة خاض مبارتين اكثر من مهاجم ليفربول ، إذ لعب الأول 43 مباراة بينما خاض الثاني 41 مباراة.
&
كما يتفوق صلاح على ميسي في المعدل الزمني التهديفي ، إذ انه يحتاج إلى 90.4 دقيقة ليسجل هدفاً ، اي انه يسجل تقريباً هدفا في كل مباراة على اعتبار انه لم يلعب سوى 38 مباراة (من اصل 41 مباراة) كلاعب أساسي في تشكيلة فريقه ، بينما يحتاج ميسي إلى 104.7 دقيقة ليحرز هدفاً.
&
وفي ما عدى ذلك فان التفوق يبقى أرجنتينياً سواء في صناعة الأهداف بتمريراته الحاسمة أو في صناعة الفرص التهديفية أو المراوغات والتسديد على المرمى ، كون ميسي في برشلونة لا تقتصر مهمته على هز الشباك ، ولكن تمتد إلى صناعة الألعاب بمساهمته بخلق الفرص السانحة للتسجيل لزملائه ، في حين ان صلاح في ليفربول يتركز دوره على إحراز الأهداف واستقبال الكرات من زملائه وخصوصاً من البرازيلي روبرتو فيرمينيو.
&
وبعيداً عن الأرقام الشخصية للمهاجمان ، فأن ميسي يبصم على موسم كبير قاد خلاله برشلونة لنهائي كأس الملك ، وصدارة الدوري الإسباني دون هزيمة ، فيما عبر بفريقه الكتالوني إلى دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا دون خسارة أيضاً ، رغم تجاوز الثلاثين عاماً من عمره ، في حين ان صلاح لا يزال في ريعان شبابه وفريقه يقاتل لانتزاع بطاقة دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل بعدما ضاعت منه الفرصة لإحراز لقب الدوري الإنكليزي هذا الموسم ، إلا انه نجح هو الآخر في قيادة ليفربول للتأهل إلى دور الثمانية من بطولة "صاحبة الأذنين".