الرباط: بعد تتويج ريال مدريد الإسباني بكأس دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في أعقاب فوزه على فريق ليفربول الإنجليزي، السبت، بثلاثة أهداف لواحد، صار اللاعب المغربي أشرف حكيمي (19 سنة) أول لاعب مغربي يتوج بهذه المسابقة الأوروبية.

ونشر حكيمي، دقائق بعد التتويج، على حسابة بــ"فيسبوك"، صورة له وهو يحمل الكأس "ذات الأذنين الكبيرتين"، وعلى عنقه ميدالية الفوز، كما أرفق الصورة بتعليق، جاء فيه "حلم صار حقيقة". وكان ظهر، قبل ذلك، على منصة التتويج، رفقة زملائه في الفريق، وهو يحمل العلم المغربي.

وكان حكيمي، الذي ولد في مدريد، في 4 نوفمبر 1988، من أب ينحدر من مدينة وادي زم وأم تنحدر من مدينة القصر الكبير، بالمغرب، قد صار، وهو في سن الثامنة عشرة، أول لاعب مغربي يلعب لفريق ريال مدريد الإسباني، خلال الموسم المنقضي. اذ تدرج في صفوف النادي الملكي، فلعب لمختلف فئاته السنية، قبل أن يثق مدرب الفريق الأول زين الدين زيدان في مؤهلاته وقدراته، ويدفع به لاعباً بين كبار النادي الملكي.

وشجع لعب حكيمي للفريق الأول الإسباني الناخب الوطني لمنتخب المغرب فدفع به أساسياً في آخر أربع مباريات خاضها "أسود الأطلس"، ضد مالي والغابون وكوت ديفوار ، والتي كانت حاسمة في ضمان بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم، التي تستضيفها روسيا، ما بين 14يونيو &و15 يوليو المقبلين.

وحيث أن قرعة المونديال الروسي قد أوقعت المنتخب المغربي، في "مجموعة الموت"، إلى جانب إسبانيا والبرتغال وإيران، فسيكون على حكيمي أن يواجه، بعد نحو ثلاثة أسابيع، سبعة من زملائه في النادي الملكي، تشمل البرتغالي كريستيانو رونالدو، ومن الجانب الإسباني ماركو أسينسيو وسيرجيو راموس وإيسكو ألاركون وداني كارفاخال ولوكاس فاسكيز وناتشو فيرنانديز.