يستعد المدافع المكسيكي المخضرم رافايل ماركيز للانضمام الى مجموعة محدودة من اللاعبين الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم في كرة القدم خمس مرات، عندما يخوض غمار مونديال روسيا 2018.

وسينضم ماركيز الى مواطنه انطونيو كارباخال، الايطالي جانلويجي بوفون والالماني لوثار ماتيوس في تحقيق هذا الانجاز.

لكن بدل ان يعيش نهاية مسيرة هادئة، فان إبن التاسعة والثلاثين يصل الى روسيا بعد ارتباط اسمه بشبكة تجارة مخدرات بزعامة راوول فلوريس هرنانديز، حيث أدرجت وزارة الخزانة الأميركية اسمه ضمن لائحة من 21 شخصا و42 كيانا، مرتبطين بهذه الشبكة.

واشارت وزارة الخزانة الى وجود "علاقة قديمة" بينه وبين فلوريس، وان اللاعب الدولي تصرف كـ"واجهة" للأخير، وسجل باسمه أصولا تعود الى شبكة المخدرات. وبعدما ألغيت تأشيرة الدخول الى الولايات المتحدة وتم حجز امواله في المصارف المكسيكية، أخذ ماركيز اجازة لثلاثة اشهر لينكب على تحضير دفاعه في هذه القضية.

وبعد فوزه بقرار لعدم تجميد ممتلكاته في المكسيك، عاد للملاعب، لكن التحقيق المستمر لا يزال يحيط بهذا المدافع الذي يستطيع شغل مركز لاعب الوسط الدفاعي ايضا، ما دفع بشركة كوكاكولا الراعية للمنتخب بالمطالبة بعدم السماح له بالتدريب وهو يحمل شعارها وهو ما حصل بالفعل.

ويؤكد مدرب المنتخب المكسيكي، الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، بأن ماركيز الذي اعتزل مع ناديه اطلس مؤخرا هو قائد فعلي بقوله "لا نقاش بأنه يستطيع اخراج افضل ما لدى فريقه".

وحمل ماركيز شارة القائد في مشاركاته الاربع السابقة، في حين سيكون نائبا للقائد هذه المرة. ونفى أوسوريو ان يكون قد استدعى ماركيز ليجلسه على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بقوله "الأمر يتعلق بمعايير رياضية فقط".