&قللت الصحافة المدريدية من فرص قدوم المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو إلى نادي ريال مدريد الإسباني ليحل محل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي استقال من منصبه قبل ايام قليلة.

ويتولى ماوريسيو بوكيتينو رئاسة الجهاز الفني بنادي نادي توتنهام هوتسبير الإنكليزي& ، حيث يرتبط بعقد مع النادي اللندني لمدة خمس مواسم حتى عام 2023.
&
وأكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية ان التعاقد مع الفني الأرجنتيني هي مهمة شبه مستحيلة هذا الصيف بسبب الموقف المتشدد لدانيال ليفي رئيس النادي اللندني الرافض لفكرة رحيل المدرب بوكيتينو بعدما عمد قبل اسابيع الى تمديد عقده مع النادي.
&
و وأوضحت الصحيفة المقربة من نادي العاصمة الإسبانية، بإن ليفي لا يريد التفريط في مدربه مهما كانت الاغراءات المالية التي قد يقدمها له نظيره فلورنتينو بيريز لانه يدرك جيداً ان رحيل بوكيتينو عن "السبيرز" سيدفع بنجوم النادي إلى ترك صفوف الفريق ،& خاصة الثلاثي هاري كين و ديلي ألي و كريستيان إريكسن .
&
يضاف إلى ذلك بإن رئيس النادي اللندني يمتلك مشروع رياضي يرغب في تجسيده على ارض الواقع ، حيث يرتبط نجاحه ببقاء بوكيتينو على رأس الجهاز الفني لأطول فترة ممكنة خاصة ان الحديث عن رحيله يتزامن مع افتتاح ملعب "الوايت هارت لين " الذي تم هدمه وأعيد بناءه .
&
و بالرغم من الرفض المطلق لرئيس توتنهام هوتسبير لرحيل بوكيتينو ، إلا ان رئيس ريال مدريد يبقى متشبثا ببصيص من الأمل لإقناعه بالتخلي عن المدير الفني الأرجنتيني عبر مفاوضات طويلة و شاقة تماماً مثلما حدث مع الكرواتي لوكا مودريتش في عام 2012 ، ثم الويلزي غاريث بيل في عام 2013 حيث عبر ذات الرئيس عن رفضه بيع اللاعبين ،& ليجد نفسه في نهاية الأمر يوقع على انتقالهما لريال مدريد بأغلى ثمن ممكن .
&
هذا وسبق لنادي توتنهام على مدار تاريخه و خاصة في العشرين سنة الأخيرة ان تخلى عن كافة نجومه سواء لصالح أندية إنكليزية أو أجنبية& ، خاصة ان المدرب الارجنتيني يرغب في خلافة زيدان ، لذلك منح مسؤولي ريال مدريد مهلة مدتها خمسة أيام لإتخاذ القرار الرسمي والنهائي ، غير ان صعود النادي اللندني في سلم الترتيب ببطولة الدوري الإنكليزي الممتاز في المواسم الماضية ، قد يكون بادرة تغيير في سياسة النادي للاحتفاظ بنجومه ومنافسة قطبا مدينة مانشستر و أرسنال و تشيلسي و ليفربول على لقب مسابقة "البريميرليغ".
&