&اجرى المهاجم المصري الدولي محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنكليزي مقابلة صحفية تطرق خلالها للعديد من المواضيع التي تهم عشاقه خاصة الإصابة التي تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني ومشاركة منتخب بلاده في مونديال روسيا 2018.

وتحدث صلاح لصحيفة "ماركا" الإسبانية عن إصابته بخلع في كتفه و خروجه من مباراة نهائي دوري الأبطال ، معتبراً ذلك بأسوأ ذكرى في مسيرته الكروية حتى الآن ، خاصة ان الإصابة كانت مؤلمة و جعلته يشعر بحالة إحباط لخوفه من إحتمالية حرمانه من المشاركة رفقة منتخب بلاده في المونديال .
&
هذا وطمئن محمد صلاح الجماهير المصرية على حالته الصحية بأنها اصبحت في افضل حال مؤكداً جاهزيته لخوض غمار نهائيات كأس العالم ، بعدما اقترب من التعافي بشكل نهائي من الإصابة التي تعرض لها ، متمنياً خوض المباراة الأولى من دور المجموعات ضد المنتخب الأوروغوياني.
&
وبسؤاله إذا ما كان راموس قد تعمد إيذائه ، رد صلاح قائلاً :" ربما يكون تعمد ذلك و تدخله قد يكون خروجاً عن النص".
&
كما تطرق محمد صلاح إلى تأهل مصر لمونديال روسيا ، حيث اعتبره إنجازاً كبيراً و استثنائياً يشبه تتويج إسبانيا بكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا، موضحاً ذلك بأن التأهل جاء بعد غياب دام 28 عاماً من أخر تأهل له في مونديال 1990 بإيطاليا ، و خلال تلك الأعوام حقق المنتخب المصري لقب كأس أمم افريقيا اربع مرات ، لكنه عجز عن بلوغ نهائيات كأس العالم ، لذلك استحق ان يكون التأهل لروسيا طعماً مختلفاً.
&
وعن الهدف الذي يسعى صلاح و زملائه لتحقيقه في مونديال روسيا ، فقد كشف بقوله :" منتخب مصر يتطلع لتجاوز دور المجموعات وبلوغ الدور الأول للمرة الأولى في تاريخه ، لأن المنتخب يضم عناصر فنية مميزة ، ومدرب محنك ومتمرس "، مضيفاً :" لا أسعى في المونديال سوى لتقديم الإضافة لمنتخب بلادي بعيداً عن اي مجد شخصي".
&
هذا واكد محمد صلاح ان قوة المنتخب المصري الحالي تكمن في روح المجموعة التي تسيطر على كافة اللاعبين وتحفزهم على تقديم أقصى جهودهم لصالح الفريق.
&
كما اشاد المهاجم المصري بالمدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر معتبراً إياه مدرباً كبيراً صاحب شخصية قوية ساهم في تطوير أداءه التكتيكي خلاله تواجده مع منتخب بلاده.
&
وفي ختام مقابلته ، أوضح محمد صلاح بانه يحتفظ بأول ذكرى له عن نهائيات كأس العالم عندما شاهد المباراة النهائية لمونديال 2002 بمسقط رأسه والتي جرت بين البرازيل وألمانيا ، وعرفت تسجيل رونالدو هدفين قادت أبناء "السامبا" لرفع الكأس العالمية.