طالب النجم الألماني الاسبق شتيفان إيفنبرغ إتحاد بلاده بطرد اللاعبين مسعود اوزيل و إيلكاي غوندوغان من المنتخب الوطني بسبب اجتماعهما بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان والتقاطهما صورة معه تداولتها وسائل الاعلام و مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وأوضح إيفنبرغ في مقابلة صحيفة قائلاً :" كان يتعين على الاتحاد الألماني طرد الثنائي ذو الاصل التركي من المنتخب الوطني ، وحرمانهما من خوض بطولة كأس العالم ، و تطبيق نفس معايير العقوبة التي طبقت علي شخصياً في مونديال 1994 عندما تم ابعادي من المنتخب بسبب لقطة غير رياضية بدرت مني تجاه الجماهير الألمانية في مباراتنا ضد كوريا الجنوبية".
&
وبحسب تفسير إيفنبرغ ، فإن واقعة اوزيل و غوندوغان لا تختلف عن تصرفه بعدما عبرت الجماهير& الألمانية ووسائل الإعلام المحلية عن رفضهما لاجتماع اللاعبين مع الرئيس التركي في ظل العلاقات الفاترة و المتوترة بين ألمانيا و تركيا".
&
و رغم ان نجم بايرن ميونيخ في التسعينات طالب بطرد النجمين من المنتخب الوطني ، إلا انه طالب في الوقت نفسه من المدرب و اتحاد بلاده دعمهما في المونديال وحمايتهما من الانتقادات التي وجهت لهما مراعاة لمصلحة المنتخب الوطني الذي يحتاجهما بعدما اصبح تواجدهما أمراً واقعا خاصة بعد صافرات الاستهجان التي تعرض لها غوندوغان في المباراة الودية ضد المنتخب السعودي .
&
و اضاف إيفنبرغ قائلاً :" كلاعب سابق اشعر بما يمكن لأي لاعب ان يشعر به عندما يتعرض لانتقادات و ضغوطات من قبل الجماهير ، مما قد يؤثر على أداءه و مردوده و نتائج فريقه".
&
وكانت الصورة التي ظهر فيها الرئيس التركي مع نجمي "المانشافت" قد اثارت جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام الألمانية والعالمية ، حيث اتهم الرئيس التركي بتوظيف نجومية اللاعبين لرفع شعبيته لدى الاتراك على بعد اسابيع من الانتخابات الرئاسية.
&
الجدير ذكره بان إيفنبرغ تم استبعاده من تشكيلة المنتخب الألماني في مونديال 1994 ، حيث لم يخض مبارتي بلجيكا وبلغاريا ، و تسبب ابعاده في اقصاء "المانشافت" امام بلغاريا بنتيجة هدفين لهدف في دور الثمانية بعدما برز الفراغ الذي تركه اللاعب في صفوف منتخب بلاده.
&