رفض الاتحاد الألماني لكرة القدم "بشكل قاطع" اتهامه بالعنصرية من جانب لاعب أرسنال الإنجليزي مسعود أوزيل، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه ربما كان من الممكن القيام بما هو أفضل لحماية اللاعب من الإساءات التي تعرض لها.

وكان أوزيل، 29 عاما، قد أعلن اعتزاله اللعب الدولي بسبب ما وصفه بـ "العنصرية وعدم الاحترام" داخل كرة القدم الألمانية.

وقال لاعب خط الوسط إنه تلقى رسائل كراهية وتهديدات، وحُمل مسؤولية الأداء المخيب للآمال للمنتخب الألماني في كأس العالم 2018 بروسيا.

وقال الاتحاد الألماني لكرة القدم إنه "يأسف لرحيل مسعود أوزيل عن المنتخب الوطني".

وأصدر بيانا قال فيه: "نحن نرفض بشكل قاطع ربط الاتحاد الألماني لكرة القدم بالعنصرية. وقد شارك الاتحاد في أعمال الاندماج بألمانيا لسنوات عديدة".

وكان أوزيل قد تعرض لانتقادات من جانب الاتحاد الألماني لكرة القدم ووسائل الإعلام الألمانية بعد ظهوره في صورة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إحدى الفعاليات بالعاصمة البريطانية لندن في مايو/آيار الماضي.

وتعرض أوزيل لانتقادات أكثر عندما ودعت ألمانيا كأس العالم 2018 من دور المجموعات.

واعترف الاتحاد الألماني بأنه لم يتعامل مع الأمر بشكل جيد، قائلا: "من المؤسف أن مسعود أوزيل قد شعر بأنه لم تتم حمايته بصورة كافية بعدما أصبح هدفا لشعارات عنصرية".

ومع ذلك، أكد الاتحاد الألماني على التزامه بالمساواة، قائلا: "يقف الاتحاد مع التنوع، بدءا من الممثلين في القمة وحتى التفاني اليومي واللامحدود للأشخاص في القاعدة."

وفي بيانه، وجه أوزيل ادعاءات محددة بحق رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم راينهارد جريندل، لكن الاتحاد الألماني قال إنه لن يعلق على كل مزاعم أوزيل علانية.