تقاطر مشجعو منتخبي سوريا وفلسطين قبل ساعات من بداية مواجهتهما الأولى في كأس آسيا 2019 لكرة القدم الأحد في محيط استاد الشارقة، حيث يتوقع أن تكون المدرجات ممتلئة على آخرها.

وهذه أول بطولة رسمية لمنتخب سوريا منذ اندلاع النزاع الدامي في البلاد قبل نحو ثمانية أعوام، علما بأنه لا يزال ممنوعا من استضافة مباريات على أرضه. ويخوض المنتخبان مباراة اليوم عند الساعة 16,00 ت غ، على الملعب الذي تتسع مدرجاته لنحو 11 ألف متفرج.

وقال نبراس العليان مسؤول رابطة الجماهير السورية والقادم من العاصمة الإماراتية ابوظبي لوكالة فرانس برس "حصلنا على تصريحات نظامية من اللجنة المنظمة للبطولة، ودخلوا معنا في أدق التفاصيل مثل مقاس الطبل ومضمون اليافطات".

وأضاف الشاب المتحدر من الجولان "سنغني +دقوا ع الخشب يا حبيبي+ و+كأس آسيا إلنا+ و"المستحيل ليس سورياً+ وشعار المنتخب في البطولة +فريق واحد، أمة واحدة، سوريا واحدة+".

وتمنى العليان ان تتأهل المنتخبات العربية الثلاثة في المجموعة الثانية الى دور الـ16 وهي سوريا وفلسطين، إضافة الى الأردن الذي تغلب في وقت سابق الأحد على أستراليا حاملة اللقب 1-صفر في مفاجأة كبيرة.

وقال قصي كنينة المتحدر من دمشق والآتي من دبي "كنا نستعد في السابق لكن ليس بهذه الكثافة. وبسبب الأزمة أصبحنا نحب المنتخب أكثر".

وعلى الطرف الفلسطيني، رأت راسيل عمر (18 عاما) من مدينة الخليل، وهي طالبة إعلام في الجامعة الأميركية في دبي "أملنا كبير باللاعبين المحترفين في الخارج ونأمل في تحقيقهم نتيجة جيدة".

وأشار علي فرحان (25 عاما) من قضاء بيت لحم "وجودنا ليس للنتيجة ويكفي أن نوصل صوتنا للعالم اننا لا نزال على قيد الحياة وهذا أهم انتصار لنا".

ولطالما عانى مسؤولو المنتخب الفلسطيني من تضييقات يتعرضون لها من الجانب الاسرائيلي لخوض المباريات الودية الداخلية والخارجية والحصول على تجهيزات.

أضاف الشاب القادم من دبي "المنتخب وحّدنا في الداخل الفلسطيني وجمع الفلسطينيين في كل ببقاع الارض. سنغني +هبّت النار+ و+جنّة يا وطنّا+ و+ دمي فلسطيني+".

بدوره قال معاذ ابراهيم (23 عاما) وهو زائر في دبي "سأنقل صورة المدرجات في بث مباشر عبر صفحة فيها مليون ونصف متابع على موقع فيسبوك. هدفي الرئيس تشجيع +الفدائي+ (لقب المنتخب) ودعمه معنويا".

شاهد الفيديو: