نجح المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في تجاوز بدايته الصعبة مع نادي يوفنتوس الإيطالي الذي انتقل إلى صفوفه قادماً إليه من نادي ريال مدريد الإسباني الصيف الماضي في صفقة أثارت جدلاً كبيراً في الأوساط الإعلامية والجماهيرية بسبب قيمتها المالية التي تجاوزت&100 مليون يورو للاعب يبلغ من العمر 33 عاماً .

وكان رونالدو قد صام عن التسجيل في الجولات الأولى من بطولة الدوري الإيطالي ، إلا انه استعاد لاحقاً بريقه وحسه التهديفي الذي تميز به مع ريال مدريد ، بعدما غادر نادي العاصمة الإسباني وهو افضل هداف في تاريخه.

وتؤكد الاحصائيات الحالية بأن رونالدو اصبح يوازي نصف قوة الفريق ، بفضل الأهداف التي سجلها و التمريرات الحاسمة التي صنعها في مختلف الاستحقاقات وفي مقدمتها بطولة "الكالتشيو" الإيطالية.

وكان رونالدو قد سجل هدفاً ليوفنتوس امام فروزينوني في الجولة الرابعة والعشرين من عمر الدوري الإيطالي ، مساهماً في انتصار جديد لأبناء تورينو يبقيهم في الصدارة دون خسارة ، مع الإشارة الى أنه قدم في ذات المباراة تمريرة حاسمة ترجمها الأرجنتيني باولو ديبالا إلى هدف في الدقيقة السادسة .

وهكذا رفع رونالدو رصيده التهديفي إلى 21 هدفاً في كافة المسابقات ، بالإضافة إلى مساهمته في صناعة وتسجيل 8 اهداف اخرى ليصل رصيده الإجمالي إلى 29 هدفاً وتمريرة ، وهو ما يعادل 54% مما سجله الفريق بأكمله.

ونجح رونالدو بفضل مردوده التهديفي المتميز &في إعتلاء صدارة ترتيب هدافي الدوري الإيطالي، حيث اصبح يتصدر سلم الهدافين بـ 19 هدفاً بفارق ثلاثة اهداف عن الكولومبي دوفان زاباتا مهاجم نادي اتلانتا الذي أحرز 16 هدفاً.

كما قلص رونالدو الفارق الذي يفصله عن غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة الإسباني الذي تصدر ترتيب جائزة "الحذاء الذهبي" كأفضل هداف في أوروبا برصيد 21 هدفاً .

ويتجه رونالدو إلى الفوز بجائزة هداف الدوري الإيطالي ليحقق إنجازاً هاماً في مسيرته الكروية من خلال نيل "الحذاء الذهبي" في ثلاثة دوريات أوروبية كبرى، بعدما سبق له ان توج بهداف الدوري الإنكليزي مع مانشستر يونايتد في عام 2008 ، ثم هداف الدوري الإسباني مع ريال مدريد في اكثر من موسم.
&