اعتبر المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش الإثنين أن المنتخب العراقي قدم "ما في وسعه" في كأس آسيا 2019 في كرة القدم التي أقيمت الشهر الماضي في الإمارات، موجها انتقادات للإعلام ومسؤولي الاتحاد المحلي.

وفي مؤتمر صحافي هو الأول له منذ خروج "أسود الرافدين" من الدور ثمن النهائي للبطولة القارية بهدف وحيد أمام المنتخب القطري الذي توج باللقب، قال كاتانيتش "قدم المنتخب العراقي كل ما في وسعه وحاول أن يكون في وضع أفضل، الا أن النتائج كانت غير مقنعة".

ووجه المدرب الذي يتولى مهامه منذ أيلول/سبتمبر 2018، انتقادات للصحافة والاتحاد المحليين، محملا إياهم مسؤولية تشكيل "ضغط على اللاعبين"، لاسيما من خلال "حديثهم المستمر عن النتائج قبل أي مباراة".

أضاف "صحيح أن الاعلاميين لهم عمل وواجبات ومنحناهم الحرية كاملة في أثناء بطولة كأس آسيا، لكن لم أر صحافيين آخرين يتواجدون في فنادق منتخباتهم الا العراقيين فقط".

وقوبل خروج المنتخب العراقي أمام نظيره القطري بهدف بسام الراوي المتحدر من أصول عراقية، بانتقادات بحق كاتانيتش الذي دافع عن نفسه بالقول في مؤتمره بمقر الاتحاد العراقي للعبة في بغداد "في أول ظهور إعلامي هنا (لدى تقديمه رسميا)، ذكرت بأني لا أعد أحدا بتحقيق شيء في بطولة كأس آسيا الا أنني أعد بالعمل لايصال المنتخب العراقي الى مونديال 2022، وأطمئنكم نحن قادرون على ذلك".

ولم يتطرق كاتانيتش بشكل مباشر لإعلان الاتحاد العراقي الشهر الماضي فتح تحقيق بشأن تقارير صحافية عن خروج لاعبين من مقر إقامة البعثة للسهر في ناد ليلي، خلال البطولة التي أقيمت في الإمارات بين الخامس من كانون الثاني/يناير والأول من شباط/فبراير.

وقال "لا يعني وصول المنتخب لمستوى عالٍ أن الأمر يتعلق بالشخصية، بل الأمر يتعلق بالتنظيم بدءا من أي لاعب وأي شخص في المنتخب".

وتعهد كاتانيتش العمل "على تطوير المنتخب بشكل كبير (...) اللاعبون يثقون بمدربهم يوما بعد آخر وسنعمل لفترة مقبلة هي أفضل، نسعى للوصول الى كاس العالم 2022 وهذا هدفنا".