لم يكن إبرام إدارة نادي يوفنتوس لصفقة المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بهدف الفوز بلقب&الدوري أو الكأس المحليين&، وأنما لتعزيز فرصة الفريق في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي استعصت على العملاق الإيطالي منذ عام 1996.

وكان يوفنتوس قد عجز على مدار 23 عاماً في تعليق نجمته القارية الثالثة&رغم انه بلغ النهائي خمس مرات أعوام 1997 و 1998 و2003 و2015 و 2017.

وجاء قرار إدارة يوفنتوس في التعاقد مع رونالدو لأنه مهاجم متخصص في التألق في مسابقة دوري أبطال أوروبا ، كما أنه توج بلقب البطولة خمس مرات خلال مسيرته الكروية ونجح في إعتلاء صدارة هدافيها برصيد 121 هدفاً.

وبخسارة يوفنتوس أمام أتلتيكو&مدريد بهدفين نظيفين في مدريد ،فإن حظوظ العملاق الإيطالي قد تقصلت مما جعل حلم إنهاء الصيام عن التتويج بلقب "صاحبة الاذنين" يتبخر حتى في حضور رونالدو.

وراهن الإيطاليون عند تعاقدهم مع رونالدو بحصد لقب دوري أبطال أوروبا و نيل اكبر حصة مالية من &القيمة الإجمالية للمكافآت التي سيوزعها الاتحاد الأوروبي على الأندية المشاركة في البطولة ، إذ تصل قيمة مكافأة البطل نحو 110 ملايين&جنيه استرليني ، وهو ما يجعلهم يعوضون الأموال التي دفعوها في صفقة المهاجم البرتغالي.

ويواجه يوفنتوس خطر الإقصاء القاري الذي سيجعل التكاليف الإجمالية لصفقة رونالدو ترتفع لتصل قيمتها إلى 180 مليون جنيه استرليني ، تشمل 88 مليون جنيه&إسترليني قيمة فسخ العقد الذي كان يربطه بريال مدريد و 26 مليون جنيه&إسترليني تمثل الراتب السنوي للاعب ، بالإضافة إلى 26 مليون جنيه&إسترليني أخرى تتمثل في ضرائب على الصفقة .

وفي حال خروج يوفنتوس من دور الستة عشر ، فإن حصته من المكافآت لن تزيد عن 70 مليون جنيه، أي انه سيخسر 40 مليون جنيه إسترليني كانت ستتم&إضافتها إلى تكلفة صفقته مع المهاجم البرتغالي .