أكدت تقارير إعلامية بأن الإيطالي ماسيميليانو أليغري المدير الفني لنادي يوفنتوس &لم يستقر على الخطة التكتيكية التي سيعتمدها أمام أتلتيكو مدريد في إياب دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أوروبا .

ويعكف أليغري على دراسة تفاصيل وجزئيات العديد من الخطط قبل تحديد الخطة النهائية التي سيعتمدها لكسب الموقعة المرتقبة امام أتلتيكو&مدريد وتدارك خسارة بهدفين نظيفين في لقاء الذهاب ، حيث يسعى للمفاضلة بين خطتين ، تعتمد الأولى على إشراك المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا ، بينما تقضي الثانية باستبعاده عن التشكيلة الأساسية وإقحامه بحسب ظروف المباراة.

وبحسب تلك التقارير، فإن اليغري قد يشرك ديبالا أساسياً في حال اعتمد اللعب بخطة هجومية (3-4-3) من خلال اللعب بثلاثة مدافعين في قلب الدفاع ، وأربعة لاعبين في خط الوسط ، وثنائي هجومي يضم البرتغالي كريستيانو رونالدو والكرواتي ماريو ماندزوكيتش ، على ان يكون ديبالا خلفهما لتشكيل مثلث هجومي ، على ان يقتصر دوره على إيصال الكرات للثنائي الهجومي .

أما في حال قرر أليغري إبعاد ديبالا ، فإنه سيكون مطالباً بتعديل الخطة التكتيكية التي سينتهجها و يعتمد عليها للإطاحة بضيفه الإسباني من خلال اللعب بخطة 3-5-2 ، الهادفة لتعزيز خط الوسط بتعديل دور البوسني ميراليم بيانيتش بنقله من لاعب إرتكاز إلى صانع ألعاب مع الإبقاء على رونالدو و ماندزوكيتش في خط الهجوم يدعمهما كل من فيدريكو برنارديشي و جواو كونسيلو في الجناحين ، كما ان هذه&الخطة سوف تساعد الفريق على السيطرة على خط الوسط &والاستحواذ على الكرة والضغط على دفاع أتلتيكو&مدريد.

وتؤكد المصادر بأن أليغري بصدد الاعتماد على الخطة الثانية لأن نتيجة مباراة الذهاب تحتم على يوفنتوس الفوز باكثر من هدفين نظيفين دون أن تتلقى شباكه أي هدف ، خاصة بأن اتلتيكو مدريد يمتلك مهاجمين يجيدون الهجمات المرتدة السريعة التي من شأنها ان تشكل خطراً على مرماه، وهو ما يجعل &اللعب بخمسة لاعبين في خط الوسط أمراً ضرورياً لتشكيل حصن منيع امام الهجمات المعاكسة.

ولم يشارك ديبالا أساسياً في تشكيلة الفريق منذ إقامة مباراة يوفنتوس وفروزينوني ، حيث استبعده أليغري في المباريات الثلاث الموالية بسبب تذبذب مستواه&الفني، مفضلاً وضعه على دكة الاحتياط ليستخدمه كورقة هجومية في حال فشل الفريق في التسجيل ، خاصة أن المهاجم الأرجنتيني &سبق وأن تألق بديلاً اكثر من مشاركته أساسياً .

ويدرك أليغري بأن ديبالا سيشكل صداعاً مؤلماً في خياراته التكتيكية، حيث سيكون إشراكه دون تقديم أداء جيد سوف يعرضه لانتقادات وسائل الإعلام والجماهير ، كما أنه سيتعرض أيضاً للانتقادات في حال استبعده طالما انه لا يظهر بذات المردود منذ بداية الموسم.