أصدر قضاة فرنسيون يتولون التحقيق في برنامج للتستر على حالات تنشط في روسيا، مذكرتي توقيف دولتين جديدتين بحق مسؤولَين سابقين، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة وكالة فرانس برس الثلاثاء.

وأوضحت المصادر أن المذكرتين تطالان الرئيس السابق للاتحاد الروسي لألعاب القوى فالنتين بالاخنيشيف وأمين صندوق الاتحاد الدولي لأم الألعاب أليكسي ملنيكوف الذي كان مدربا للسباقات الطويلة لمنتخب روسيا.

وعلى هامش التحقيق في القضية، أصدرت فرنسا عام 2017 مذكرة توقيف بحق السنغالي بابا ماساتا دياك المستشار النافذ في قطاع التسويق في الاتحاد الدولي الذي ترأسه والده لامين دياك من 1999 الى 2015.&

ويقيم دياك الابن في السنغال ولم يتجاوب مع طلبات القضاء الفرنسي.

ووجهت فرنسا في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 الاتهام للامين دياك ومستشاره في تلك الفترة حبيب سيسيه والرئيس السابق للجنة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي لألعاب القوى غابريال دولي، بتغطية حالات منشطات مقابل حصولهم على أموال لتسهيل التفاوض مع شركات الرعاية والبث الروسية قبل دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012 وبطولة العالم لألعاب القوى في موسكو عام 2013.

وشكلت روسيا محور فضيحة تنشط كبرى بدأت فصولها بالتكشف في عام 2015، تعلقت بوجود نظام تنشط ممنهج برعاية الدولة، ما أدى الى حرمان العديد من الرياضيين الروس من المشاركة في منافسات دولية.