كشفت تقارير إعلامية بأن المدرب الإيطالي انطونيو كونتي قد وافق على تولي الجهاز الفني بنادي إنتر ميلان خلفا لمدربه الحالي لوتشيانو سباليتي بداية من الموسم القادم شريطة حصوله على أعلى راتب سنوي بين مدربي الأندية الإيطالية.

وبحسب تلك التقارير، فإن رئيس النادي الصيني ستيفان زهانغ قد كلف المدير العام بيبي موراتا بمتابعة ملف التعاقد مع كونتي المتواجد دون عمل منذ إقالته من تدريب نادي تشيلسي الإنكليزي في شهر يوليو من عام 2018.

وحصل موراتا من مجلس إدارة النادي على كافة الصلاحيات التي تخوله إلى الاستجابة لكافة الشروط الفنية والمالية التي يطلبها كونتي من أجل موافقته على تولي مهام الإشراف على "النيراتزوري".

هذا ويرغب كونتي في منحه راتباً سنوياً يقدر بتسعة ملايين جنيه إسترليني ليكون صاحب أعلى راتب سنوي بين مدربي الأندية الإيطالية ، ومتجاوزاً بذلك مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري الذي يتقاضى ستة ملايين ونصف المليون جنيه إسترليني سنوياً .

وكانت إدارة إنتر ميلان قد أدركت حاجة الفريق لمدرب يمتلك سيرة متميزة على غرار كونتي ليكون قادراً على تقديم الإضافة الفنية للفريق وجعله ينافس على لقب الدوري الإيطالي والتواجد بصفة منتظمة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهي المهمة التي فشل فيها سباليتي رغم التعاقدات الوازنة التي أبرمتها إدارة النادي الصيف الماضي.

وسبق لكونتي ان عمل في ظروف مشابهة تقريباً مع يوفنتوس ، إلا انه حقق معه نجاحاً كبيراً في الفترة من عام 2011 وحتى عام 2014 ، حيث كان له دور&هام&في عودة "البيكانيوري" للتتويج بلقب "الكالتشيو" ثلاث مرات منها تتويجه عام 2012 دون خسارة، وهي الإنجازات التي مهدت له الطريق للإشراف على تدريب المنتخب الإيطالي .

هذا وينقضي عقد سباليتي مع "النيراتزوري" في شهر يونيو من عام 2021 ، حيث ستضطر إدارة النادي إلى منحه تعويضاً يقدر بـ 21.5 مليون جنيه استرليني، وذلك من أجل تسوية مستحقاته المالية في حال إقالته من منصبه قبل إنقضاء عقده .

يشار الى أن الإنتر عجز عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي منذ تحقيقه لإنجاز "الثلاثية التاريخية" عام 2010 عندما احرز بطولتي الدوري والكأس المحليتين ودوري أبطال أوروبا تحت إشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ورئيس النادي ماسيمو موراتي.