توج فريق برشلونة بلقب الدوري الإسباني للمرة&الـ26 في تاريخه، وشدد روما الخناق على أتالانتا وميلان عندما انتزع منهما المركز الرابع، فيما انتهت مباراة القمة بين&إنتر ميلان ويوفنتوس بالتعادل، وأسدى شالكه خدمة لبايرن ميونيخ المتصدر باسقاطه في دربي الرور الوصيف دورتموند.

قاد المهاجم الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة إلى إحراز اللقب الـ26 في تاريخه بتسجيله هدف الفوز على ضيفه ليفانتي 1-صفر السبت على ملعب كامب نو في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وسجل ميسي الذي دخل في الشوط الثاني، الهدف الوحيد في الدقيقة 62 فضمن برشلونة رسميا الاحتفاظ باللقب الذي أحرزه الموسم الماضي وللمرة الثامنة في المواسم الـ11 الأخيرة، وذلك في سعيه لتحقيق الثلاثية على غرار 2009 و2015 عندما توج بلقبي الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا.

وكان برشلونة بحاجة إلى الفوز على ليفانتي لحسم اللقب بعدما فاز أتلتيكو مدريد على ضيفه بلد الوليد 1-صفر ظهر اليوم، وهو ما حققه بفضل ميسي الذي أبقاه المدرب إرنستو فالفيردي على مقاعد البدلاء قبل أن يدفع به في الشوط الثاني مكان البرازيلي فيليبي كوتينيو.

وعزز برشلونة موقعه في الصدارة برصيد 83 نقطة بفارق 9 نقاط أمام أتلتيكو مدريد قبل 3 مراحل من نهاية الموسم، وتحديدا قبل خوضه ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام ضيفه ليفربول الإنكليزي الأربعاء المقبل، قبل أن يحل ضيفا عليه في السابع من أيار/مايو المقبل، علما بأنه سيخوض أيضا نهائي مسابقة الكأس المحلية ضد فالنسيا في 25 منه.

ونجح ميسي في تسجيل الهدف الوحيد عندما تلقى كرة رأسية من التشيلي أرتورو فيدال داخل المنطقة فتلاعب بالمدافع روبير وسدد الكرة بيسراه على يمين الحارس أيتور فرنانديز.

وهو الهدف الـ34 لميسي في الدوري هذا الموسم فعزز موقعه في صدارة لائحة الهدافين، كما هو اللقب الـ34 بألوان البلاوغرانا وهو رقم قياسي في تاريخ النادي الكاتالوني، والأول له كقائد للفريق.

وبات ميسي على بعد لقبين من اللاعب الأكثر تتويجا بالليغا في تاريخ المسابقة أسطورة ريال مدريد السابق باكو خينتو (12 لقبا).

وكان برشلونة يملك 16 لقبا فقط في الدوري ونصف غلة غريمه ريال مدريد (29) قبل التعاقد مع ميسي الذي ساهم بتتويجه بعشرة ألقاب في مدى 15 عاما ليصبح الفارق بين الغريمين 7 ألقاب (33 لقبا للنادي الملكي).

ورفع ميسي غلته من الأهداف مع النادي الكاتالوني في الليغا إلى 417 هدفا في 450 مباراة وبات مرشحا بقوة هذا الموسم للقب الهداف للمرة السادسة ليعادل الاسطورة تيلمو ثارا (6 ألقاب للهداف بين 1945 و1953).

- سيطرة دون فعالية -

وضغط برشلونة منذ البداية وسنحت الكثير من الفرص لمهاجميه خصوصا الأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي فيليبي كوتينيو فأهدر الأول انفرادين في الدقيقتين 3 و20، وحذا حذوه الثاني بتسديدتين من داخل المنطقة (5 و25) ورأسية من مسافة قريبة (26) ثم تسديدة قوية زاحفة من خارج المنطقة تصدى لها جميعها الحارس فرنانديز (27).

وحرمت العارضة كوتينيو من افتتاح التسجيل بردها كرته من ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة (40).

ودفع فالفيردي بميسي مطلع الشوط الثاني&وجاء الفرج عندما استغل البرغوث كرة رأسية من فيدال داخل المنطقة فتلاعب بالمدافع روبير وتابعها بيسراه على يمين الحارس (62).

واندفع ليفانتي الذي يصارع من أجل البقاء، نحو الهجوم وكاد يدرك التعادل في أكثر من مناسبة أخطرها رأسية كوكي في الدقيقة الأخيرة ارتدت من القائم الأيسر للحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن.

- أتلتيكو يعزز وصافته -

وحقق أتلتيكو مدريد الأهم بفوزه الصعب على ضيفه بلد الوليد 1-صفر.

واحتاج أتلتيكو مدريد إلى النيران الصديقة لتحقيق الفوز على رايو فايكانو حيث سجل مدافع الأخير خواكين فرنانديز الهدف الوحيد بالخطأ في مرمى فريقه عندما حاول إبعاد تمريرة عرضية لساوول نيغيس في الدقيقة 66.

ولجأ الحكم إلى تقنية المساعدة بالفيديو "في إيه آر" للتأكد من لمس المدافع سانتياغو أرياس للكرة بيده داخل المنطقة فتراجع عن منح الضيوف ركلة جزاء في الدقيقة 87.

وتألق حارس مرمى أتلتيكو مدريد في مباراة اليوم وأنقذ فريقه من أهداف محققة في الدقائق 9 و29 و77 و90+1، كما أن القائم أنقذه من هدف في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

وعزز أتلتيكو مدريد موقعه في المركز الثاني برصيد 74 نقطة بفارق 9 نقاط مؤقتا عن مطارده المباشر جاره ريال مدريد الذي يحل ضيفا على رايو فايكانو الأحد.

وتعادل أتلتيك بلباو مع ضيفه ديبورتيفو ألافيس بهدف لإتشيباريا أوركياغا (41) مقابل هدف لبورخا باستون (45).

وتعادل أيضا ليغانيس مع سلتا فيغو صفر-صفر.

ويلتقي الأحد فالنسيا مع إيبار، وجيرونا مع إشبيلية، وريال سوسييداد مع خيتافي، وفياريال مع هويسكا.

وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء ريال بيتيس مع إسبانيول.

روما يشدد الخناق على أتالانتا وميلان وينتزع المركز الرابع

شدد روما الخناق على أتالانتا وميلان عندما انتزع منهما المركز الرابع مؤقتا بفوزه الثمين على ضيفه كالياري 3-صفر السبت في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي انتهت قمتها بين إنتر ميلان وضيفه يوفنتوس المتوج باللقب الثامن تواليا بالتعادل 1-1.

في المباراة الأولى على الملعب الأولمبي في العاصمة، حسم روما النتيجة بهدفين مبكرين سجلهما الأرجنتينيان فيديريكو فاثيو (5) وخافيير باستوري (8)، قبل أن يضيف المدافع الصربي ألكسندر كولاروف الهدف الثالث في الدقيقة 86.

وهو الفوز الثالث لروما في مبارياته الخمس الأخيرة فعزز حظوظه في المنافسة على البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

ورفع روما رصيده إلى 58 نقطة بفارق نقطتين أمام أتالانتا وميلان اللذين يلتقيان مع أودينيزي الإثنين في ختام المرحلة وتورينو الأحد على التوالي، فيما تجمد رصيد كالياري عند 40 نقطة في المركز الحادي عشر.

كما قلص روما الفارق إلى 4 نقاط عن إنتر ميلان الثالث والذي خيب الآمال للمباراة الخامسة تواليا على أرضه وفشل في تحقيق الفوز على ملعب "جوسيبي مياتسا" في ميلانو.

وبعد أن مني بهزيمتين وتعادلين في مبارياته الأربع الأخيرة بين جمهوره، إحداها في إياب ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" ضد اينتراخت فرانكفورت الألماني (صفر-1 بعد أن تعادلا ذهابا صفر-صفر فخرج من المسابقة)، كان إنتر ميلان يأمل في الاستفادة من الوضع المهزوز ليوفنتوس، المتأثر بخروجه من ربع نهائي دوري الأبطال على يد أياكس الهولندي، لكي يحقق فوزه الأول عليه منذ أيلول/سبتمبر 2016 (2-1 في الدوري).

وكان إنتر في طريقه لتحقيق ذلك عندما قدم شوطا أول رائعا أنهاه في صالحه بهدف رائع للاعب وسطه البلجيكي راديا ناينغولان في الدقيقة السابعة، لكن يوفنتوس قلب الطاولة في الشوط الثاني ونجح في إدراك التعادل بفضل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (62).

- "يجب أن نمضي قدما" -

وعلق قائد يوفنتوس المدافع جورجو كييليني قائلا "هناك منافسة كبيرة بين يوفنتوس وانتر ميلان وكنا نحرص على تحقيق الفوز في هذه المباراة لكننا لم نبدأها بطريقة جيدة".

وأضاف "نجحنا في انتزاع التعادل وكان بإمكاننا الفوز في الشوط الثاني حيث تحسنا بشكل كبير. نحن راضون بهذه النتيجة ويجب أن نمضي قدما بهذه الطريقة حتى النهاية".

من جهته، قال مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري "كانت المباراة صعبة لاننا لعبناها بعد تتويجنا بالدوري وضد فريق يرغب في حصد بطاقة دوري ابطال اوروبا، لم نظهر بشكل جيد في الشوط الأول لكننا فرضنا أفضليتنا في الثاني وقلبنا الطاولة".

وكان إنتر ميلان الطرف الأفضل في الشوط الأول وافتتح التسجيل مبكرا بتسديدة قوية رائعة على الطاير لناينغولان من خارج المنطقة أسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس البولندي فويتشخ تشيشني (7).

وكاد المدافع السلوفاكي ميلان سكرانيار يضيف الهدف الثاني برأسية تصدى لها الحارس تشيشني على دفعتين (12)، وحرم لاعب الوسط الفرنسي بليز ماتويدي المهاجم الأرجنتيني ماورو ايكاردي من التعزيز بتصديه لتسديدته القوية من مسافة قريبة قبل ان يشتتها كييليني.

وحصل يوفنتوس على فرصة واحدة في الشوط الأول كانت من تسديدة لفيديركو برنارديسكي فوق المرمى.

- الهدف الـ600 لرونالدو -

وكان يوفنتوس الطرف الأفضل في الشوط الثاني ونجح في إدراك التعادل عبر بتسديدة قوية زاحفة من داخل المنطقة إثر تمريرة من البوسني ميراليم بيانيتش أسكنها على يسار الحارس هاندانوفيتش الذي اكتفى بمراقبتها وهي تعانق شباكه (62).

وهو الهدف الـ20 لرونالدو هذا الموسم فعزز موقعه في المركز الرابع على لائحة الهدافين بفارق هدفين خلف مهاجم سمبدوريا فابيو كوالياريلا المتصدر.&

والهدف الـ600 للبرتغالي في مسيرته الاحترافية التي بدأها في البرتغال مع سبورتينغ لشبونة مرورا بمانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس.

وأنقذ تشيشني مرماه من هدف محقق بابعاده تسديدة قوية للكرواتي إيفان بيريسيتش من مسافة قريبة الى ركنية لم تثمر (70).

وكاد الألماني إيمري جان يفعلها بتسديدة قوية من خارج المنطقة فوق العارضة (78)، ورد البديل البرتغالي جواو ماريو بتسديدة قوية من داخل المنطقة أبعدها تشيشني إلى ركنية لم تثمر (80).

وخطا بولونيا خطوة كبيرة نحو البقاء بفوزه الثمين على ضيفه إمبولي بثلاثة أهداف لروبرتو سوريانو (52) وريكاردو اورسوليني (83) ونيكولا سانسوني (90+5) مقابل هدف للكرواتي ماركو باياتش (17).

وصعد بولونيا إلى المركز الرابع عشر مؤقتا برصيد 37 نقطة بفارق 8 نقاط أمام إمبولي الثامن عشر.

ويلعب الأحد أيضا فروزينوني مع نابولي، وكييفو مع بارما، وسبال مع جنوى، وسمبدوريا مع لاتسيو، والإثنين أيضا فيورنتينا مع ساسوولو.

شالكه يسدي خدمة لبايرن باسقاطه دورتموند في دربي ساخن

اسدى شالكه خدمة لبايرن ميونيخ المتصدر باسقاطه في دربي الرور الوصيف بوروسيا دورتموند 4-2 السبت في مباراة خشنة شهدت طرد لاعبين للفريق الخاسر، فيما ضمن لايبزيغ الثالث حسابيا أحد المراكز الاربعة المؤهلة الى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه على فرايبورغ 2-1 &في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الألماني لكرة القدم.

وسجل دانيال كاليدجوري (18 من ركلة جزاء و62) والسنغالي ساليف سانيه (28) والسويسري بريل-دونالد إمبولو&(86) اهداف شالكه، وماريو غوتسه (14) والبلجيكي أكسيل فيتسل (85) هدفي دورتموند.

ورفع الحكم البطاقة الحمراء مرتين في غضون 6 دقائق، بداية بقائد وصانع ألعاب دورتموند ماركو رويس الذي ارتكب خطأ من الخلف على سوات سردار (60)، وثم المهاجم ماريوس وولف بعدما كرر الخطأ ذاته على اللاعب نفسه (65).

وتلقى صاحب الأرض صفعة موجعة في دربي منطقة الرور في سعيه الى الخروج بنقاط المباراة الثلاث ومواصلة الضغط على بايرن ميونيخ، قبل ثلاث مراحل من النهاية مع اختتام هذه المرحلة.

وتجمد رصيد دورتموند عند 69 نقطة متأخرا بفارق نقطة عن بايرن (70) قبل حلول الاخير ضيفا على نورمبرغ صاحب المركز قبل الأخير الاحد. وألحق شالكه الخسارة الاولى بالفريق "الاصفر والاسود" على ملعبه هذا الموسم، ورفع رصيده في سعيه لتفادي السقوط الى الدرجة الثانية الى 30 نقطة في المركز الخامس عشر.

وكان دورتموند البادىء بالتسجيل بعد تمريرة رائعة من الانكليزي جادون سانشو الذي رفع الكرة من فوق دفاع شالكه وصلت إلى رأس غوتسه المنطلق من الخلف ليودعها الشباك (14).

ولم يتأخر رد شالكه الذي عادل بعد أربع دقائق بعدما استعان الحكم بتقنية المساعدة بالفيديو ("في ايه آر") لاحتساب ركلة جزاء على دورتموند بعدما لمس يوليان فيغل الكرة بيده داخل المنطقة، فانبرى لها كايدجوري بنجاح على يمين الحارس السويسري رومان بوركي (18).

وتابع شالكه ضغطه امام تراجع دورتموند فاستفاد من ركلة ركنية نفذها كاليدجوري وارتقى لها سانيه فوق الجميع ليودعها برأسه في المرمى (29).

وعاد دورتموند إلى أرض الملعب في بداية الشوط الثاني على أمل تعديل النتيجة، لكنه تلقى ضربتين موجعتين بحصوله على بطاقتين حمراوين في غضون 6 دقائق لكل من رويس (60) ووولف (65)، فزاد شالكه غلته بهدف ثالث سجله كاليدجوري من ركلة حرة مباشرة من 24 مترا استقرت في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس بوركي (62).

ورغم النقص العددي نجح لاعبو دورتموند في تقليص الفارق عبر فيتسل بتسديدة من مسافة قريبة اثر كرة رأسية من البديل الدنماركي جاكوب بورن لارسن (84)، لكن شالكه وجه له الضربة القاضية بإضافة الهدف الرابع عبر مهاجمه إمبولو بتسديدة قوية زاحفة من داخل المنطقة في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس بوركي (86).

-"أكبر فضيحة في كرة القدم"-

وردا على سؤال حول ما إذا كان السباق على اللقب انتهى قال مدرب دورتموند السويسري لوسيان فافر "نعم، بالطبع".

وانتقد فافر قرار الحكم الذي احتسب ركلة جزاء لصالح شالكه معتبرا ان القوانين الجديدة بشأن لمس الكرة هي "اكبر فضيحة في كرة القدم".

وتابع "تجعل كرة القدم من نفسها مكانا للضحك"، مضيفا "ماذا يريدون ان يفعل اللاعبون، يقطعون أذرعهم؟".

وختم قائلا "الاشخاص الذين اخترعوا هذه القوانين، لا أعرف كيف ينظرون إلى أنفسهم في المرآة".

- لايبزيع الى دوري الابطال-

وواصل لايبزيغ، الثالث ووصيف بطل الموسم قبل الماضي، انتصاراته المتتالية ورفعها إلى 6 بفوزه على ضيفه فرايبورغ 2-1، وضمن رسميا أحد المراكز الاربعة المؤهلة الى مسابقة دوري ابطال أوروبا الموسم المقبل.

وسجل للفريق الفائز تيمو فيرنر (19) والسويدي إيميل فورسبرغ (78 من ركلة جزاء)، وللخاسر الإيطالي فينتشنزو غريفو (66).

ورفع لايبزيغ رصيده الى 64 نقطة، فيما تجمد رصيد فرايبورغ عند 32 في المركز الثالث عشر.

وتعادل إينتراخت فرانكفورت الرابع مع هرتا برلين سلباً.

ولم يستفد بوروسيا مونشنغلادباخ من تعادل&فرانكفورت إذ سقط أمام مضيفه شتوتغارت صفر-1، فظل متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن الرابع (54 مقابل 51)، وبات مهددا بخسارة مركزه إذ يتساوى نقاطا مع باير ليفركوزن الخامس، الفائز على أوغسبورغ 4-1 الجمعة.

في المقابل أنعش شتوتغارت بهدف لاعبه اليوناني أناستاسيوس دونيس (56) آماله بالبقاء ولعب الادوار الإقصائية بعدما رفع رصيده إلى 24 نقطة في المركز السادس عشر.

وحافظ أصحاب الارض على نظافة شباكهم للمرة الاولى منذ 18 مباراة.

وأكرم فورتونا دوسلدورف وفادة ضيفه فيردر بريمن برباعية تناوب على تسجيلها بينيتو رامان (1) والتركي كينان كرامان (22) وروفن هينيغز (56) والنمسوي ماركوس سوتنر (73) مقابل هدف واحد سجله ماكس كروزه (28 من ركلة جزاء).

وفاز هانوفر على ماينتس 1-صفر، سجله هندريك وايندت (66).

ورفع هانوفر الذي يقبع في قاع الترتيب رصيده الى 18 نقطة متساويا مع نورمبرغ في المركز السابع عشر، فيما تجمد رصيد ماينتس عند 36 في المركز الثاني عشر.&

وتختتم المرحلة الاحد بلقاء هوفنهايم مع فولفسبورغ.

أنطونيو يقود وست هام لإلحاق الخسارة الأولى بتوتنهام بملعبه الجديد

قاد المهاجم ميكايل أنطونيو فريقه وست هام يونايتد إلى إلحاق الخسارة الأولى بجاره اللندني توتنهام بملعبه الجديد عندما سجل له هدف الفوز 1-صفر السبت في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وسجل أنطونيو الهدف الوحيد في الدقيقة 67، وبات أول لاعب يهز شباك توتنهام في ملعبه الجديد.

وهي الخسارة الأولى لتوتنهام بملعبه الجديد الذي كلفه مليار جنيه استرليني بعد 4 انتصارات متتالية على كريستال بالاس (2-صفر) وهادرسفيلد (4-صفر) وبرايتون (1-صفر) في الدوري ومانشستر سيتي (1-صفر) في ذهاب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وأسدى وست هام يونايتد خدمة للثلاثي تشلسي وأرسنال ومانشستر يونايتد الذي ينافس توتنهام على البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث تجمد رصيد توتنهام عند 70 نقطة في المركز الثالث بفارق 3 نقاط أمام تشلسي و4 نقاط أمام أرسنال و6 نقاط أمام مانشستر يونايتد.

ويحل تشلسي ضيفا على مانشستر يونايتد، ويلعب أرسنال مع مضيفه ليستر سيتي غدا الإثنين في ختام المرحلة.

كما أن الخسارة الثانية لتوتنهام في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري، جاءت قبل 3 أيام على استضافته أياكس أمستردام الهولندي في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.&

واعترف مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أن نجوم فريقه يعانون من الإرهاق بعد خوضهم المباراة السابعة هذا الشهر، منتقدا الروزنامة المضغوطة لفريقه.

وقال: "لا يمكننا أن نتخلص من هذه الظروف. لقد وصلوا (وست هام) جاهزين ومستعدين للتنافس، بالنسبة لنا الأمر مختلف تماما"، مضيفا "كنا متعبين. كنا نعرف أن الأمر سيكون صعبا لأنها مباراة دربي، لكن علينا المضي قدما".

وتابع "لقد كان الأمر حقا صعبا اليوم. لم نمرر الكرة بشكل صحيح. في الشوط الثاني تركنا لهم الكثير من المساحات لشن هجمات مرتدة".

وردا على سؤال حول ما إذا كان توتنهام صعَّب مهمته في الظفر ببطاقة دوري الأبطال الموسم المقبل، قال بوكيتينو "إنها معركة، إنه سباق، مع تبقي مباراتين على نهاية الموسم. منا نعرف ذلك من قبل".

وشدد بوكيتينو على أن خوض توتنهام لأول نصف نهائي أوروبي منذ نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1984 عندما توج باللقب، يعتبر أقل أهمية من تحدي التواجد بين الأربعة الأوائل في الدوري.&

وعزز ولفرهامبتون موقعه في المركز السابع بفوزه على مطارده المباشر مضيفه واتفورد بهدفين للمكسيكي راوول خيمينيز (41) والبرتغالي دييغو جوتا (77) مقابل هدف لأندري غراي (49).

ورفع ولفرهامبتون رصيده إلى 54 نقطة بفارق 4 نقاط أمام واتفورد الذي لحق به إيفرتون بتعادله السلبي مع مضيفه كريستال بالاس.

ورد ولفرهامبتون اعتباره لخسارته أمام واتفورد في ذهاب الدوري ونصف نهائي مسابقة كأس انكلترا.

وضمن ساوثمبتون بقاءه في الدوري الممتاز بتعادله مع ضيفه بورنموث بثلاثة أهداف لشاين لونغ (12) وجيمس وورد-براوز (55) وماتيو تارغيت (67) مقابل ثلاثة أهداف لدان كوسلينغ (20) وكالوم ويلسون (32 و86).

وعمق فولهام التاسع عشر وثاني الهابطين إلى الدرجة الأولى بعد هادرسفيلد، جراح ضيفه كارديف سيتي الثامن عشر عندما تغلب عليه بهدف وحيد سجله الهولندي راين بابل في الدقيقة 79.

وبقي كارديف سيتي في المركز الثامن عشر برصيد 31 نقطة وضعفت آماله في البقاء خصوصا في حال فوز برايتون السابع عشر على ضيفه نيوكاسل لاحقا.

ويلعب الأحد أيضا بيرنلي مع مانشستر سيتي.