أعلن مينو رايولا، الوكيل الشهير لأعمال عدد من لاعبي كرة القدم، عزمه على اللجوء الى القضاء ضد عقوبة إيقافه عن العمل لثلاثة أشهر، فرضها بحقه الاتحاد الإيطالي للعبة.

وكان الاتحاد الإيطالي قد أصدر العقوبة بحق وكيل الأعمال الإيطالي-الهولندي المثير للجدل، من دون أن يحدد أسبابها، ما سيحول دون قيام رايولا، الذي يتولى إدارة أعمال لاعبين، مثل الفرنسي بول بوغبا (مانشستر يونايتد الإنكليزي) والإيطالي ماريو بالوتيلي (مرسيليا الفرنسي) والمهاجم الشاب مويز كين (يوفنتوس الإيطالي)، بأي نشاط في إيطاليا في الأشهر المقبلة.

ولجأ رايولا إلى حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مشيراً& الى أن العقوبة التي تعرض لها لم تكن مفاجئة بالنسبة له - على حد تعبيره - وأنه كان يتوقع حدوثها ، مؤكداً بأن العقوبة لم تراعِ&الحقوق التي يتمتع بها، وان الاتحاد الإيطالي اعتمد على تبريرات واهية لمعاقبته، وأنه "ضعيف وغير موجود".

وقال الوكيل البالغ من العمر 51 عاما "الإيقاف الإيطالي ليس مفاجئا، للأسف"، مضيفا "أعتقد أن الاتحاد الإيطالي لم يغفر لي انتقاداتي لدوره في الحالة المزرية لكرة القدم الإيطالية، إضافة الى دوره في الجولة الأخيرة من مشكلة العنصرية" التي تصيب ملاعب الكرة المحلية.

وتابع: "مصدر قلقي الشخصي هو أن العقوبة تهيمن عليها النية السياسية، من دون الأخذ في الاعتبار القواعد القانونية. هذه عقوبة تستند الى أسباب خاطئة وأكاذيب. سألجأ الى العدالة ضد هذا التعامل غير العادل، ومن أجل حرية التعبير، في أي محكمة ممكنة بالنسبة إليّ، لأن مهمتي الأساسية هي (الحفاظ) على مصلحة كرة القدم الإيطالية".

واعتبر رايولا أن العقوبة التي تمنعه دون إبرام اتفاقات مع الأندية الإيطالية في الفترة المحددة "لن تكون لها مضاعفات على اللاعبين الذين أمثلهم".

يشار الى أن عدداً من التقارير الإعلامية قد أشار&الى أن العقوبة التي أوقعها الاتحاد الإيطالي على رايولا قد جاءت على خلفية تدخله في إبرام صفقة انتقال لا علاقة له بها، وتخص انتقال اللاعب الإيطالي جيانلوكا سكاماكا من نادي ساسولو الإيطالي إلى نادي زفول الهولندي عام 2015.