دخلت روابط نادي روما الإيطالي على الخط في قضية رحيل قائد الفريق المخضرم دانييلي دي روسي الذي قرر الرحيل بعد 18 عاماً قضاها ضمن صفوفه بعدما رفضت إدارة النادي تجديد عقده.

وبحسب صحيفة "الرومانيستا" الإيطالية، فإن عددا من روابط نادي العاصمة الإيطالية توجهوا&يوم الأربعاء إلى مركز تدريب الفريق في بتريجوريا للاحتجاج على إدارة النادي ومالكه الأميركي جيمس بالوتا، حيث رفعوا لافتات مناهضة له، بهدف الضغط عليه من اجل دفعه لتجديد عقد دي روسي .

وأكدت الروابط المحتجة بأن مسؤولي روما يعتقدون بأن النادي هو مؤسسة لا تكترث و لا تهتم بنجومها التاريخيين، مثل دي روسي، فيتركونهم يرحلون بعد تقدمهم في العمر .

وتدخل دي روسي لتهدئة الجماهير المطالبة ببقائه، مثلما فعل أيضاً المدرب كلاوديو رانييري تفادياً لتفاقم الوضع.

ومما زاد من حزن وغضب روابط النادي، بأن دي روسي تلقى عروضا بالجملة للعب مع أندية عديدة داخل إيطاليا وخارجها رغم بلوغه سن 35 عاماً ، في حين أن إدارة روما امتنعت عن تجديد عقده، بعدما كانت خلال السنوات الماضية ترفض التفريط بخدماته عندما كان بداية تألقه &.

يشار الى أن دي روسي قد أعلن رسمياً رحيله عن النادي بنهاية الموسم الجاري ، بعدما قضى ضمن صفوفه 18 موسما ليصبح ثاني أكثر اللاعبين دفاعاً عن قميص الفريق بعد فرانشيسكو توتي، مع الإشارة الى أن الأخير رفض اللعب لنادٍ آخر بعد اعتزاله اللعب في عام 2017 وبلوغه 41 عاماً ، بينما دي روسي أكد بأنه سيخوض تجربة جديدة بعد مسيرته الرائعة مع روما.