حض مسؤول كبير في اللجنة الأولمبية الدولية الثلاثاء اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 على إجراء تخفيضات إضافية في موازنتها، بينما تبدي بعض الاتحادات الرياضية مخاوف من أن يؤثر أي خفض إضافي على حسن سير الألعاب.

وقال رئيس لجنة التنسيق الأولمبية جون كوتس في بداية زيارة لطوكيو تستغرق ثلاثة أيام "نقدِّرُ الجهود التي تبذلونها لخفض ميزانية التشغيل وغيرها من النفقات".

وأوضح أنه تم توفير 2,2 ملياري دولار (1,97 مليار يورو) من ميزانية البناء والبنية التحتية بالإضافة إلى ملياري دولار من الميزانية التشغيلية، لكنه أضاف "نعتقد أنه لا يزال هناك مجال للقيام بادخارات".

وعرض كوتس على سبيل المثال ميزانية المواقع الموقتة مثل الخيم والمقاعد والحواجز الأمنية، مشيرا الى أن هذا الجزء من التكلفة تم تخفيضه بالفعل من 2,1 ملياري دولار إلى حوالى 1,3 مليار دولار.

أضاف "أعتقد أننا نستطيع مساعدتكم في توفير المزيد من الأموال"، مضيفا "يجب أن نكون حريصين (...) لا نريد أن يدفع مسددو الضرائب في طوكيو أو اليابان فاتورة تكاليف التشغيل هذه وأنا مقتنع من أننا سنصل إلى التوفير".

وكان منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو أصدروا في كانون الأول/ديسمبر أحدث نسخة من ميزانيتهم، وأبقوا فيها على إنفاق بحدود 12 مليار دولار.

لكن منظمي الأولمبياد يواجهون ضغوطا من اتحادات الرياضية أعربت عن قلقها بشأن تنظيم المسابقات. وأعربت ثمانية اتحادات، بينها الالواح الشراعية والجودو وكرة المضرب، عن هذه المخاوف في اجتماع عُقد مؤخراً في أستراليا لرابطة الاتحادات الدولية الأولمبية الصيفية.

وقال مسؤول في الرابطة لوكالة فرانس برس "هناك مخاوف بشأن تخفيض تكاليف السكن والنقل وتجديد المواقع".

وأكد كوتس الثلاثاء أنه أخذ علما بهذه المخاوف التي أثارتها الاتحادات.

وقال "نعتقد أنكم فكرتم في الأمر ونحن واثقون من أنكم ستتمكنون من حله"، مضيفا أن هذه القضايا ستتم مناقشتها خلال زيارته إلى طوكيو.