وضع قلب الدفاع القائد سيرخيو راموس حدا للتقارير التي تحدثت عن توجهه لترك ريال مدريد الإسباني، مؤكدا بقاءه ورغبته في إنهاء مسيرته مع الفريق الملكي الذي يحمل شارة قيادته.

وقال راموس من مركز تمارين ريال في مؤتمر صحافي عقده خصيصا لتوضيح هذه المسألة "لن أترك ريال مدريد، حلمي كان دائما أن أعتزل هنا. قلت دائما بأني لن أرحل طالما أني مرتبط بعقد".

وكشف راموس (33 عاما) أنه اجتمع هذا الأسبوع برئيس النادي فلورنتينو بيريز لتصفية الأجواء المشحونة بين الرجلين، مؤكدا "اليوم الذي سأرحل فيه، أريد أن يكون خروجي من الباب الكبير".

وجاء هذا التوضيح من راموس بعد تصريح أدلى به بيريز الإثنين أشار فيه الى تلقي راموس عرضا من ناد صيني، علما أنه مرتبط بعقد مع النادي الملكي حتى 2021.

ويدافع راموس عن ألوان ريال منذ عام 2005 حين انضم من إشبيلية، وأصبح من الركائز التي لا غنى عنها في التشكيلة، وصاحب المركز الخامس على لائحة أكثر اللاعبين حملا لقميص النادي مع 606 مباريات.

ولعب راموس دورا أساسيا في هيمنة ريال على لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا التي أحرزها أربع مرات في خمسة مواسم بين 2014 و2018، لكن كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن إمكانية رحيله عن النادي بسبب علاقته المتوترة ببيريز وتوجه المدرب الجديد-القديم الفرنسي زين الدين زيدان الى ادخال تعديلات بالجملة على التشكيلة بعد الموسم المخيب على الصعيدين المحلي والقاري.

وبحسب التصريح الذي أدلى به بيريز الإثنين، قدم ناد صيني "عرضا جيدا جدا" للحصول على خدمات راموس، لكن مراقبة انفاق الأندية الصينية من قبل السلطات بعد سلسلة من الصفقات الخيالية، لا تسمح له بأن يدفع قيمة التعاقد مع بطل مونديال 2010 وكأس أوروبا 2008 و2012.

وطلب راموس الذي يتضمن عقده مع ريال بندا جزائيا قدره 800 مليون يورو بحسب وسائل الاعلام المحلية، الاجتماع ببيريز لبحث بالمسألة.

وكشف بيريز الإثنين في حديث إذاعي الإثنين أنه "من المستحيل لريال مدريد أن يسمح برحيل قائده من دون مقابل. قلت له أن الأمر مستحيل".