كشف البرازيلي الدولي السابق كافو والمدافع الأسبق لناديي ميلان وروما الإيطاليين&العديد من الاحداث التي ميزت مسيرته الطويلة في الملاعب الإيطالية ، بالإضافة إلى مشاركاته الأربع &في نهائيات كأس العالم مع منتخب بلاده.

وتحدث كافو لمجلة "فور فور تو" البريطانية عن نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2005 الذي جمع بين ناديي ميلان و ليفربول، والذي عرف نهاية دراماتيكية لميلان بعدما تقدم في الشوط الأول بثلاثة اهداف نظيفة سجلها هرنان كريسبو و باولو مالديني ، حيث اعترف قائلاً :" أغلب زملائي اللاعبين احتفلوا في غرف الملابس بإحراز اللقب بين الشوطين، إلا انه في شوط المباراة الثاني أفسد ليفربول فرحتنا وأدرك التعادل ثم خطف اللقب منا بعد الاحتكام إلى ركلات الترجيح".

وتابع قائلاً :" شعرت بأننا سنخسر اللقب بعدما فشل زميلي اندري شيفشينكو في تسجيل الهدف الرابع بعد مواجهته الحارس جيرزي دوديك وجها لوجه خلال الوقت الإضافي من المباراة".

وبسؤاله إذا كان ميلان خاض أمام ليفربول نهائي أبطال أوروبا عام 2007 برغبة الانتقام من خسارته للقب في عام 2005 ، رد كافو نافياً : " ميلان كان يضم عدداً من العناصر المتمرسة واصحاب الخبرة، وهو ما جعله يخوض النهائي بأعصاب هادئة، حيث تمكنا من تسجيل هدفين من فرصتين، و نادراً ما تجد فريقاً يلعب مباراة نهائية بأعصاب هادئة مثل ما فعلنا في عام 2007 ".

وتحدث البرازيلي السابق عن انتقاله إلى ميلان بعد رحيله عن روما في عام 2003 بعدما كان قريباً من الانتقال إلى نادي يوكوهاما الياباني ، حيث كشف قائلاً :" النادي الياباني قدم لي عرضا مالياً جيداً جعلني اوافق عليه خاصة بعدما ارسل لي الجزء الأول من قيمة التعاقد، ولكن قبل اسبوعين من موعد مغادرتي إلى هناك اتصلت بي إدارة ميلان مبدية رغبتها في ضمي لصفوف الفريق و بعرض مالي اقل، فلم أجد بدا سوى الاعتذار من إدارة يوكوهاما التي تفهمت الامر بعدما&أعدت أموالهم ".

واضاف :" لقد خضت تحدياً لحجز مكان&في تشكيلة ميلان رغم إنني كنت حينها في سن 33 عاماً من عمري ، وكان الكثيرون يتحدثون عن استحالة تحقيق ذلك ، إلا ان الامور سارت في الاتجاه الصحيح ، وعندما اردت الاعتزال بعد ثلاثة اعوام من انضمامي للفريق ، رفض المدرب كارلو انشيلوتي ذلك ، لتستمر تجربتي مع النادي حتى عام 2008".

وعاد المدافع السابق للحديث عن تتويجه بلقب كأس العالم مرتين (أميركا 1994 وكوريا و اليابان 2002) ، حيث قال :" لقب كأس العالم عام 2002 كان الأفضل بالنسبة لي ، لأنني كنت قائداً للمنتخب الوطني ، بعكس اللقب الأول الذي كان فيه دونغا هو القائد ".

وبسؤاله عن سبب قرار المدرب فيليبي سكولاري تجريده من شارة القيادة في تصفيات كأس العالم 2002 ثم إعادتها اليه في النهائيات، رد كافو موضحاً :" لقد تحدث معي سكولاري عن رغبته بإسناد شارة القيادة لإيمرسون ، وقد وافقت على ذلك بكل روح رياضية ، لكن إصابة إيمرسون قبل انطلاق النهائيات جعلت المدرب يُعيد شارة القيادة إليّ مجدداً ".

وعاد كافو بذاكرته إلى نهائي كأس العالم 1998 ، والذي جمع منتخب بلاده بمنتخب فرنسا المستضيف، خاصة الليلة التي سبقت المباراة النهائية وما حدث مع المهاجم الظاهرة رونالدو ، حيث قال :" لقد دخلت تلك الليلة إلى غرفة رونالدو بعد تعرضه لنوبة بإبتلاعه لسانه، وقد وجدت سيزار سامبايو يحاول سحب لسانه من حلقه و روبيرتو كارلوس بجانبه يائساً ، وكان المشهد فظيعاً ولا يمكن نسيانه ، وقد اعتقدنا جميعاً بأن رونالدو لا يمكنه خوض النهائي وهو في تلك الحالة".

وتابع :" طبيب المنتخب كان له رأي آخر ، وقد منح رونالدو الضوء الأخضر للمشاركة بدلاً من إدموندو الذي كان أكثر جاهزية ، &لكنه في ذلك الوقت كان من الصعب معارضة ذلك وفي مباراة نهائية لبطولة كأس العالم، فقد كانت مشاركة رونالدو لها تأثير سلبي على أدائنا و جعلت تركيزنا الذهني مشتتاً وقلقاً".

وبسؤاله عن أفضل من لعب بجوارهم ، رد كافو قائلاً :" ريفالدو هو افضل من جاورته خلال مسيرتي في المنتخب البرازيلي ، فقد قدم أداء باهراً في مونديالي 1998 و 2002 &، وكلما ادركت بأن ريفالدو جاهز قبل المباراة فإنني اعتبرت ذلك خطوة كبيرة لتحقيق الفوز ".

وأنهى حديثه قائلاً :" أشعر بالأسف لعدم تمكنني من&اللعب إلى جوار الأرجنتيني دييغو مارادونا و الفرنسي زين الدين زيدان".