حذر&تقرير فرنسي إدارة نادي باريس سان جيرمان من النفوذ المتزايد للاعبين البرازيليين في الفريق ، خاصة في غرف الملابس في ظل تواجد اربعة عناصر برازيلية يشكلون تكتلاً للضغط على الجهاز الفني و بقية اللاعبين.

ويضم الفريق الباريسي رباعيا&برازيليا يتكون من المهاجم نيمار دا سيلفا والظهير الأيمن داني الفيش و قلبي الدفاع ماركينيوس وتياغو سيلفا.

وجاءت تحذيرات صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية بعد التقارير التي اشارت الى&مساعي النادي للتعاقد مع البرازيلي الآن ليلان لاعب وسط نادي نابولي الإيطالي هذا الصيف ، مما يرفع العدد إلى خمسة برازيليين أي ان نصف التشكيلة الأساسية للفريق ستكون برازيلية الموسم القادم .

واستشهد التقرير في تحذيره للإدارة الباريسية من النفوذ البرازيلي بما سربه أحد لاعبي ريال مدريد بأن رئيس النادي فلورونتينو بيريز يرفض ان يتجاوز عدد البرازيليين في الفريق إلى ثلاثة لاعبين ، لأن ذلك يزيد من سلطتهم في الفريق ويصنع مركز قوة آخر يهدد استقرار غرف الملابس ويؤثر سلباً على بقية اللاعبين.

ومما زاد من نفوذ البرازيليين الأربعة في الفريق الباريسي ، هو تواجد مواطنهم اللاعب الاسبق شيرر ماكسويل في مجلس إدارة النادي ، وأحد ابرز المقربين من رئيس النادي القطري ناصر الخليفي ، مع الإشارة الى أن هذا النفوذ سوف يزداد في حال عودة ليوناردو لشغل منصب المدير الرياضي.

ورغم ان باريس سان جيرمان منذ عام 2011 أصبح نادياً متعدد الجنسيات بتواجد ما لا يقل عن سبعة لاعبين من دول مختلفة ، سواء في الادارة او الجهاز الفني او التعداد البشري الا ان الجنسية البرازيلية طغت على بقية الجنسيات بعدما نجحت في &توثيق علاقتها مع الملاك القطريين.

وبرز تأثير النفوذ البرازيلي في حادثة ركلة الجزاء الشهيرة في المباراة ضد اولمبيك ليون بالدوري الفرنسي موسم 2017-2018 حيث شاهدت الجماهير لحظات صراعا برازيليا مع بقية الجنسيات، عندما همّ المهاجم الاوروغوياني ماسكا الكرة لتسديد الركلة قبل ان يسحبها منه داني الفيش ليقدمها الى نايمار ليسددها فبدا وكأن الفيش يتصرف من منطلق ان &باريس سان جيرمان ملكية برازيلية.و ظهر ايضا في نجاح نايمار من اقناع الادارة بتمديد عقد الفيش في النادي لعام اضافي عبر الضغط عليها كونه صديقا يسهل تأقلمه.
&