كشفت تقارير صحفية برازيلية عن اعتزام الشرطة المدنية في ريو دي جانيرو، بفتح تحقيق مع اللاعب نيمار دا سيلفا، بسبب نشره صورًا حميمية، للسيدة التي اتهمته باغتصابها، عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "انستغرام".

ونشرت الصحف البرازيلية بيان لإدارة مكافحة جرائم المعلومات، قالت فيه إنها ستقوم بالتحقيق في الفيديو الذي نشره نيمار عبر حسابه في "انستغرام"، والذي يتابعه فيه حوالي 120 مليون من شخص.

وكشف نيمار من خلال الفيديو عن المحادثات الكتابية التي جرت بينه وبين السيدة منذ مارس وحتى مايو الماضي، إضافة إلى بعض الصور الحميمية الخاصة بالسيدة، بعد أن قام بتعديلها بإخفاء المناطق الحساسة.

وكشف نيمار أنه يمتلك مقاطع فيديو حميمية كانت أرسلتها له السيدة، ولكنه لن ينشرها.

ويعاقب القانون البرازيلي بالسجن من عام وحتى 5 أعوام، على من يقوم بعرض، أو مشاركة، أو نقل، أو بيع، أو نشر صور أو مقاطع فيديو ذات محتوى جنسي دون موافقة الضحية.

وكان موقع "أوول" كشف السبت أن نجم المنتخب البرازيلي متهم باغتصاب سيدة برازيلية تقدمت بشكوى ضده في ساو باولو لأحداث قد تكون وقعت في ايار/مايو في باريس، بعد شهرين من التواصل بينهما على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبينما نفى والد اللاعب قضية الاغتصاب، دافع مهاجم سان جرمان عن براءته، مؤكدا انه "سقط في فخ" وعرض في شريط نشره على حسابه، الرسائل الطويلة المتبادلة مع الشابة على تطبيق "واتساب"، بما فيها صور عارية تسلمها منها، مع إخفاء اسمها.

وأقر بأنها "لحظات حميمية، لكن من الضروري عرضها لتباين أنه لم يحصل في الواقع أي شيء".

وذكرت شبكة "غلوبو" التلفزيونية فجر الثلاثاء أن محامي المدعية على نيمار (27 عاما) قطعوا العلاقة معها بسبب وجود تناقضات في أقوالها، فيما طلب الاتحاد البرازيلي تأجيل ذهاب المهاجم الى مركز الشرطة بعد بث الرسائل الحميمية للشابة التي اتهمته باغتصابها.