تلقى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ضربة جديدة موجعة لمشروعه الخاص بتعديل نظام مسابقة دوري أبطال أوروبا لتصبح بطولة تضم نخبة الأندية الأوروبية فقط بداية من عام 2024.

وقررت الأندية الإنكليزية بالإجماع رفض مقترحات الاتحاد القاري لتعديل نظام البطولة ، حيث اصدرت الأندية العشرون (بما فيها الأندية الستة الكبار) بياناً عبرت فيه عن موقفها الرافض لتعديلات الاتحاد الأوروبي ، لكون هذه التعديلات تضر بالبطولات المحلية في كافة الدوريات الأوروبية الكبرى والصغرى.

وبحسب ما اوردته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن الأندية الإنكليزية ترفض التعديلات المقترحة لأنها لا تطوّر البطولة نحو الأفضل ، دون الإضرار بالمسابقات المحلية التي يجب ان تبقى جسراً نحو المشاركة القارية من حيث بطاقات التأهل.

وتتمتع الأندية الإنكليزية بوزن وتأثير كبيرين على الصعيد القاري في ظل تواجد تسعة أندية كأعضاء في رابطة الأندية الأوروبية ، مما يعطي موقفها الرافض أهمية بالغة في دفع الاتحاد الأوروبي لمراجعة حساباته.

وجاء الرفض الإنكليزي ليدعم المعارضة الإسبانية لتغيير نظام مسابقة دوري أبطال أوروبا ، بعدما تلقت الرابطة القارية رسالة شكوى من سبعة أندية إسبانية منها فالنسيا وأتلتيكو مدريد و إشبيلية تعبر خلالها عن رفضها الإندماج في نظام البطولة الجديد ، معتبرة إياه غير معقول ومضر بكرة القدم الأوروبية.

هذا ولم يلقَ&الاتحاد الأوروبي تأييداً لمقترحاته بتعديل نظام مسابقة دوري أبطال أوروبا سوى من قبل أندية محدودة على غرار ناديي باريس سان جيرمان الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي ، لكونه يمنحهما افضلية في التأهل المباشر للبطولة القارية ، مقابل اعتراض أغلب الاطراف الفاعلة في الكرة الأوروبية خاصة المقترح المتعلق بنظام التأهل وتغيير توقيت المباريات القارية بنقل إقامتها من يومي الثلاثاء و الاربعاء إلى يومي السبت و الاحد ، و هو ما اعتبره اغلب الأندية الأوروبية اعتداءً&على اعراف الدوريات المحلية التي تلعب نهاية كل اسبوع.